بايدن والملف السوري.. غموض أميركي وقلق كردي
أحدثت التصريحات المتباينة للمؤسسات الأميركية ارتباكاً واضحاً في الأوساط السياسية والعسكرية الكردية في منطقة شرق الفرات.
فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي: “أن القوات الأميركية الموجودة في سوريا، لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في هذا البلد”، مضيفاً أن “واجبها الأوحد هو مكافحة (داعش)…. وأن موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخولين بمدّ يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”.
مصدر مقرب من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أوضح لسكاي نيوز العربية بأن قواته غير متأكدة حتى الآن من أبعاد ذلك التصريح، فهي لا تعرف أن كان ذلك مجرد جواب على سؤال تفصيلي يخص العلاقة المفترضة بين القوات الأميركية والشركات النفطية المتوقع أن تنشط في قطاع النفط في شمال شرق سوريا، أم أنه يخص كامل الاستراتيجية العسكرية الأميركية تجاه الملف النفطي.