غانتس: قرار محكمة الجنايات الدولية أداة بأيدي أعداء إسرائيل وسندافع بحزم عن عسكريينا
تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، باتخاذ خطوات حازمة من أجل حماية عناصر الجيش الإسرائيلي من أي تحقيق من قبل محكمة الجنايات الدولية.
ووصف غانتس في رسالة بعث بها أمس السبت إلى الجيش، إقرار المحكمة الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها ولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بأنه “خطير ولا يعتمد على القانون الدولي”وقال غانتس إن هذا القرار يمثل “أداة بأيدي أعداء دولة إسرائيل والذين يسعون إلى الإضرار بها من أجل استغلال المؤسسات الدولية سياسيا”،
وتابع: “ستتصرف المؤسسة الدفاعية، بالتعاون مع غيرها من مؤسسات الدولة، بحزم من أجل منع الإضرار بقيادات وجنود الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الدفاعية بأكملها”.وشدد وزير الدفاع على أن إسرائيل تواجه “تحديات أمنية صعبة ومعقدة”،
مضيفا أن الدولة العبرية “مستعدة لأي تبعات سلبية محتملة ناجمة عن هذا القرار الخاطئ والمسيس والمنحاز”.
واعترفت محكمة لاهاي في قرارها الأخير بامتلاكها الصلاحيات المطلوبة للتحقيق في جرائم حرب مزعومة ارتكبت في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.وأفادت قناة “كان” الإسرائيلية بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” سيبحث هذا القرار اليوم الأحد.