البيشمركة تبدي استعدادها للتعاون مع القوات الاتحادية لفرض الأمن في المناطق المتنازع عليها
أبدى القيادي في قوات البيشمركة ومسؤول قاطع جنوب محافظة كركوك، نوري حمه علي، الأربعاء، 03 شباط، 2021، استعداد قواته لمساعدة القوات الاتحادية بحفظ الأمن والاستقرار في المناطق المتنازع عليها.
وقال حمه علي في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز)، إن “قوات البيشمركة أشرت فراغا أمنيا كبيرا في المناطق المتنازع عليها، مما تسبب بتمدد خلايا تنظيم داعش فيها”، مبينا أن “الهجوم الاخير في أطراف خانة ونفط خانة خير دليل على ذلك”.
واضاف أن “قوات البيشمركة جزء من منظومة الدفاع الوطنية وهي قوة رسمية، ويمكن الاستفادة من خبرتها وطبيعة معرفتها بالمناطق المتنازع عليها، والتنسيق معها مهم جدا بهذا التوقيت كون داعش أصبح على الأبواب”.
واشار حمة علي إلى أن “قواته استعداد لمساندة الجيش العراقي بكل ما تملك من قوة لحماية تلك المناطق من التهديدات الجديدة”.
وفي وقت سابق، دعا السياسي التركماني والنائب السابق في البرلمان، فوزي أكرم ترزي، حكومة إقليم كردستان لعدم استغلال الظرف الاستثنائي الذي يمر به البلد والتدخل في شؤون كركوك.
وقال ترزي إن “التعامل مع الإقليم يجب أن يكون وفقا للقانون والدستور وما قامت به قوات البيشمركة يعتبر تجاوزا خطيرا على القانون الذي حدد مهامها بحماية محافظات الإقليم الثلاثة فقط”.
وأضاف أنه “إذا اردنا تأسيس دولة حقيقية محترمة، فيجب التعامل مع الجميع بنفس النهج ولا ينبغي تفضيل جهة على جهة أخرى، ولهذا على الحكومة ان يكون لها موقف قوي تجاه هذا التصرف غير المسؤول”.
من جهة أخرى طالب نائب رئيس الجبهة العربية في كركوك ناظم الشمري، “الحكومة الاتحادية باتخاذ موقف قوي وحازم ضد هذه التصرف الذي يعتبر تجاوزا خطيرا على القانون والدستور”.
وأضاف خلال حديثه أن “التصرف الأخير يعد استهانة واستغلالا لسوء الأوضاع وانشغال القوات الأمنية بمحاربة داعش، وعليه فـأننا نرفض رفضا قاطعا أي عودة لقوات البيشمركة لمناطق خارج سيطرة الإقليم”.
