تويتر تعمل على دمج النشرات الإخبارية عبر منصتها
أعلنت منصة تويتر عن استحواذها على منصة النشرات الإخبارية Revue قبل عدة أيام فقط، لكن الشركة بدأت بدمج المنتج في موقعها Twitter.com.
ويبدو أن الرسائل الإخبارية ستكون قريبًا أحدث إضافة إلى شريط التنقل الجانبي في تويتر، جنبًا إلى جنب مع الإشارات المرجعية واللحظات وإعلانات تويتر والخيارات الأخرى.
وتطور الشركة أيضًا طريقة للترويج للمنتج الجديد لمستخدمي تويتر، وتعدهم بطريقة أخرى للوصول إلى جمهورهم مع الحصول على أموال مقابل عملهم.
وتم الكشف عن هذه النتائج وغيرها من المهندسة (جين مانشون وونغ) Jane Manchun Wong، التي بحثت في موقع Twitter.com لمعرفة ما قد تخطط له الشركة بعد أحدث عملية استحواذ لها.
ووفقًا لرسالة ترويجية منبثقة قيد التطوير، وجدت وونغ أن تويتر تخطط قريبًا لتقديم مجموعة من مزايا Revue، مثل: القدرة على إنشاء النشرات الإخبارية وجدولتها، وتضمين التغريدات، واستيراد قوائم البريد الإلكتروني، وتحليل المشاركة، وكسب المال من المتابعين المدفوعين.
ومن الواضح أن الرسائل الترويجية كانت في مرحلة الاختبارات المبكرة، لكنها تلمح إلى خطط تويتر الأكبر لربط Revue بمنصتها، بحيث تكون بمثابة وسيلة للمستخدمين البارزين لتحقيق الدخل بشكل أساسي من مدى وصولهم.
ويعيد في الوقت الحالي زر اكتشف المزيد في الرسالة المنبثقة توجيه مستخدمي تويتر إلى موقع Revue عبر الويب.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت وونغ إلى أن تويتر كانت تجعل النشرات الإخبارية خيار تنقل جديد في قائمة الشريط الجانبي في تويتر.
ولم يتم عرض خيار التنقل الجديد في قائمة المستوى الأعلى حيث تجد اليوم خيارات، مثل: استكشاف أو إخطارات أو رسائل أو إشارات مرجعية، بل جرى عرضه في القائمة الفرعية التي يمكنك الوصول إليها من رابط المزيد الثلاثي النقاط.
ومن المحتمل أن يمنح التكامل الوثيق بين Revue ومنصة تويتر الرئيسية الشركة ميزة تنافسية في سوق الرسائل الإخبارية، خاصة وأن تويتر قد ألمحت بأن منتجها الصوتي الجديد، Twitter Spaces، سيتم استخدامه أيضًا كوسيلة للتواصل مع مشتركي الرسائل الإخبارية.
ويعني هذا على الأرجح أن مستخدمي تويتر لن يكونوا قادرين على نشر الرسائل الإخبارية فقط مع منتج تويتر الجديد، ولكن أيضًا تحقيق الدخل من قاعدة المتابعين الحالية، والعثور على قراء جدد من خلال ميزات تويتر المضمنة، ومن ثم إشراك معجبيهم بشكل مستمر من خلال المحادثات الصوتية في Twitter Spaces.