عضو بالأمن النيابية يرد على أوستن: سنلجأ لمقاومة الأميركان إن لم يتحقق هذا الخيار
توعد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد البلداوي، الخميس، باللجوء إلى “المقاومة” إذا فشلت السياسة في إخراج القوات الأجنبية من البلاد.
وتعقيبا على أنباء عن اعتزام وزير الدفاع الأمريكي الجديد، لويد أوستن، مراجعة قرار سحب قوات بلاده من العراق، قال البلداوي، في تصريح صحافي، إن “قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد هو شأن عراقي”.
وأضاف: “في حال لم تنجح الحلول السياسية الحكومية لإخراج القوات الأجنبية، فسنلجأ إلى المقاومة لإخراجها”.
وتبنى البرلمان العراقي في 5 كانون الثاني 2020، قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد، بعد يومين من اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سلمياني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، و11 آخرين، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.
وتابع البلداوي، المنتمي إلى تحالف “الفتح” “تم اتخاذ القرار ولا رجعة فيه، وليس أمام تلك القوات إلا الانسحاب، ونحن سائرون مع الحكومة باتجاه التطبيق”.
وتابع أن “تواجد القوات الأجنبية في البلاد يشكل تهديدا خطرا على أمن واستقرار العراق والمنطقة، فالولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تجعل من العراق ساحة للاقتتال وهذا أمر مرفوض”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الثلاثاء، عن مسؤولين بوزارة الدفاع “البنتاغون”، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تبحث استراتيجيتها في العراق وأفغانستان، كرد فعل على قرار سلفه دونالد ترامب، سحب ما يزيد على ثلاثة آلاف جندي بشكل عاجل من منطقتين أساسيتين.
وأضافت الصحيفة أن أوستن قال، خلال جلسة الاستماع أمام مجلس الشيوخ للتصديق على ترشيحه للمنصب، إنه سيعمل على مراجعة استراتيجيات الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.
وينتشر نحو 3 آلاف جندي أمريكي في العراق ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، وفق التحالف، الذي تقوده واشنطن.
توعد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد البلداوي، الخميس، باللجوء إلى “المقاومة” إذا فشلت السياسة في إخراج القوات الأجنبية من البلاد.
وتعقيبا على أنباء عن اعتزام وزير الدفاع الأمريكي الجديد، لويد أوستن، مراجعة قرار سحب قوات بلاده من العراق، قال البلداوي، في تصريح صحافي، إن “قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد هو شأن عراقي”.
وأضاف: “في حال لم تنجح الحلول السياسية الحكومية لإخراج القوات الأجنبية، فسنلجأ إلى المقاومة لإخراجها”.
وتبنى البرلمان العراقي في 5 كانون الثاني 2020، قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد، بعد يومين من اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سلمياني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، و11 آخرين، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.
وتابع البلداوي، المنتمي إلى تحالف “الفتح” “تم اتخاذ القرار ولا رجعة فيه، وليس أمام تلك القوات إلا الانسحاب، ونحن سائرون مع الحكومة باتجاه التطبيق”.
وتابع أن “تواجد القوات الأجنبية في البلاد يشكل تهديدا خطرا على أمن واستقرار العراق والمنطقة، فالولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تجعل من العراق ساحة للاقتتال وهذا أمر مرفوض”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الثلاثاء، عن مسؤولين بوزارة الدفاع “البنتاغون”، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تبحث استراتيجيتها في العراق وأفغانستان، كرد فعل على قرار سلفه دونالد ترامب، سحب ما يزيد على ثلاثة آلاف جندي بشكل عاجل من منطقتين أساسيتين.
وأضافت الصحيفة أن أوستن قال، خلال جلسة الاستماع أمام مجلس الشيوخ للتصديق على ترشيحه للمنصب، إنه سيعمل على مراجعة استراتيجيات الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.
وينتشر نحو 3 آلاف جندي أمريكي في العراق ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، وفق التحالف، الذي تقوده واشنطن