مجلس الامن الدولي يندد بهجوم ساحة الطيران ويجدد دعمه للعراق
أصدر مجلس الأمن الدولي، بياناً بشأن الهجوم الانتحاري الذي وقع في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، أول أمس الخميس، والذي راح ضحيته 32 شهيداً و110 جرحى.
ونقلت الأمم المتحدة بيان مجلس الأمن الدولي الذي جاء فيه: “ندّد أعضاء مجلس الأمن بأشدّ العبارات بالهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع في بغداد، العراق، يوم الخميس 21 كانون الثاني/ يناير 2021، وأسفر الهجوم، الذي تبنّاه داعش، عن مقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 110 أشخاصٍ بجروح”.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن بحسب البيان، عن “خالص تعاطفهم وتعازيهم لأُسر الضحايا ولحكومة العراق، متمنّين الشفاء العاجل والكامل لأولئك الذين جُرحوا”.
وأكّد مجلس الأمن “دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وعمليته الديمقراطية وازدهاره”، مجددين على أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكّل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”.
وأشار البيان إلى “ضرورة محاسبة مُرتكبي ومُدبّري ومُموّلي ورُعاة هذه الأعمال الإرهابية المُشينة وتقديمهم للعدالة، وحثّوا جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بفاعليةٍ مع حكومة العراق وجميع السُلطات الأُخرى ذات الصلة في هذا الصدد”.
وجدّد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن “أيّ عملٍ إرهابي هو عملٌ إجرامي وغير مُبرَّر، بغضّ النظر عن دوافعه وأينما ومتى ما ارتُكب وأيّاً كان مرتكبوه. وأعادوا التأكيد على ضرورة أن تُكافح جميع الدول وبجميع الوسائل، ووفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأُخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديداتِ التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان جرّاء الأعمال الإرهابية”.
وأكد أعضاءُ مجلس الأمن وفقاً للبيان، “دعمهم لأمن العراق ومواصلة الحرب ضد الإرهاب، بما في ذلك ضد تنظيم داعش”.