كشفت قيادة العمليات المشتركة، الأربعاء، عن خطط امنية لمسك الحدود مع الجانب السوري، وفيما اوضحت تفاصيل استهداف ابراج الطاقة، اشارت الى ان اللجنة المشكلة مع التحالف الدولي تعمل على جدولة انسحاب المستشارين من العراق.وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي،
بحسب الإعلام الرسمي، انه “وفقا لتوجيه القائد العام للقوات المسلحة بضرورة مسك الحدود العراقية، بدات قيادة العمليات المشتركة بوضع خطة امنية استراتيجية محكمة لغرض مسك الحدود العراقية السورية”.واضاف، انه “لوحظ في الفترة الاخيرة تواجد بعض المجاميع الارهابية في الجانب الشمال الشرقي من سوريا تحاول اختراق الحدود العراقية لتعيد نشاطها من خلال اتصالها بالخلايا النائمة الموجودة في بعض المناطق داخل العراق لاسيما في مناطق الجزيرة والصحراء والنقطة الثالثة في محاولة منهم لارجاع الثقة للمقاتلين الدواعش”.
واشار الى ان قيادة العمليات المشتركة وبالتعاون مع قيادة الشرطة الاتحادية وقيادة قوات الحدود وضعت خطة لمسك الحدود، مبينا ان تم تطبيق الخطة من خلال الاشراف على الشريط الحدودي وتفتيشه بمسافة 610 كيلو مترات.وتابع، انه “وجد أن الشريط الحدودي ممسوكاً من قبل القطعات الامنية العراقية والسداد الترابية الا ان هناك بعض الاجزاء لا توجد فيها سدات ترابية ولا خنادق ولا كذلك اسلاك شائكة”، لافتا الى ان “التحالف الدولي زود العراق بكاميرات حرارية مهمة وابراج مراقبة ذكية تحتوي على اجهزة مهمة، وكذلك هناك تعاون بين القوات العراقية والقوات السورية وقوات قسد في الجانب السوري من خلال التحالف الدولي لتبادل المعلومات”.
وبين ان “التحالف الدولي يعمل مع القوات الامنية من خلال وجوده في العراق ويوفر المعلومات والاستطلاعات الكاملة، بينما الجيش السوري من خلال الضباط الذين يمثلون الجانب السوري ووزارة الدفاع والمركز الامني لتوفير المعلومات الخاصة بالجزء الذي هم مسيطرون عليه في الجانب السوري”.واكد ان “الاشهر المقبلة ستشهد غلق ملف الحدود السورية من ناحية ايقاف التسللات الارهابية التي تكون عادة من خلال عوائل داعش حيث يحاولون استغلال العوائل كالنساء والاطفال للتمرتس واستغلالهم للدخول”.
واوضح انه “ما زالت هناك عمليات تهريب لقطعان الاغنام وغيرها من الامور الاخرى ، مؤكدا ان “القوات الامنية باشرت الان باستخدام اسلوب وتكتيك اخر سيطرت فيه على الكثير من الامور والقضايا”.وحول جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق ذكر اللواء الخفاجي ان “اللجنة التي شكلها رئيس لوزراء القائد العام للقوات المسلحة للعمل مع التحالف الدولي من اجل جدولة انسحاب المستشارين”، لافتا الى ان “هناك الكثير من المواقع التي اعلنت عنه الولايات المتحدة والبنتاغون بسحب عدد من المستشارين الموجودين ضمن التحالف الدولي”.
واشار الى ان “الجدول الزمني يسير وفق ما مخطط له، لان هناك عملاً متواصلاً لدحر تنظيم داعش الارهابي”، مؤكدا ان “البنتاغون اعلن في وقت سابق انه سحب نحو 500 من مستشاريه الذين يعملون مع قوات الامن العراقية”.وتابع، ان “ذلك ياتي بعد ان تاكد البنتاغون وباعترافه ان القوات الامنية العراقية اصبحت جاهزة لاستلام الكثير من الملفات الامنية”.