مقالات

ماذا لو كنت رئيساً للعراق

علي ريسان

سأغير حال شعبي المبتلى في مدة اقصاها عام واحد وبالإجراءات الفعالة التالية :-١- الغاء البرلمان لانه مزور وبشهادة العالم أجمع وغير منتخب من قبل الشعب العراقي . ٢- إغلاق الحدود مع الجارة السوء إيران ورفع كافة الدعمات الكونكريتية من المدن العراقية ووضعها على الحدود من شمال حلجبة الى الفأو جنوب العراق .٣- الغاء الوقفين الشيعي والسني وتسريح عمائم الدجل واللصوص منها والحاقها بوزراة الاوقاف لإرجاع اموال الوقف العام للشعب العراقي .٤- الغاء كل المصارف الاهلية وحجز رؤوس أموالها ومدرائها وفتح تحقيقات بالاموال المنهوبة ومزاد العملة بمشاركة مختصين من دول الاتحاد الاوربي . ٥- ابقاء فقط وزارة التعليم والصحة والزراعة والثقافة والمالية والتخطيط والدفاع والداخلية وتسريح كل ضابط الدمج والامعات والجهلة .٦- منع صرف اكثر من راتب والتحقيق مع الموظفين الفائضين في كل الوزرات .٧- الغاء هيئة الحشد الشعبي لانها خلقت من فتوى انتفت حاجتها .٨- فتح ملف من اين لك هذا لكل من تنسم منصباً سياسياً او دبلماسياً او عسكرياً منذ ٢٠٠٣ وملاحقة كل الاموال التي هربت للخارج وبإشراف دولي مهني محايد .٩- تسوية الخلافات مع اخوتنا الاكراد وبمصارحة مكشوفة امام الشعب كي نعرف الحق من الباطل .١٠- اعتقال كل من تسبب بدخول داعش وسقوط المدن ومحاكمة مسببي جرائم سبايكر والفلوجة وجرف الصخر والصقلاوية وحرق الأحياء في القرى المجاورة لناحية العلم في تكريت وتهديم القرى الامنة في ضواحي العظيم وضواحي كركوك ومجزرة الحويجة ومجزرة الزركه في النجف ومجزرة الكرادة. ١١- تشكيل محكمة خاصة لمجرمي الحرب ممن تسبب بقتل شهداء إنتفاضة وثورة تشرين وقتل الكفاءات العلمية والأدبية وضباط الجيش .١٢- إصدار مرسوم إعدام لكل من تعاون مع دول الجوار بطريقة التجسس وساهم في ادخال المتفجرات والخونة وكل انواع المخدرات .١٣- فتح كافة المعتقلات السرية التي أنشأتها الاحزاب الطائفية واطلاق سراح الاف الأبرياء منها وبإشراف من دول الاتحاد الاوربي لتوثق كجرائم حرب بعيداً عن خداع ممثلية الامم المتحدة بالعراق .٢١٤- الغاء كافة المدارس والجامعات الأهلية والمدارس والدروس الخصوصية وارجاع هيبة التعليم العراقي وإخضاع بضعة كليات معترف بها دولياً للدراسة فيها .١٥ – مطالبة امريكا كدولة محتلة بتصحيح خط مسارها الكارثي ضمن سياقات دبلماسية تحترم كرامة وسيادة العراق .١٦- مطالبة الدول العربية بالتعامل الانساني والأخلاقي مع من يحمل الجواز العراقي ومعاملتهم بالمثل. ١٧- أحتاج معي فقط ثلة من النبلاء والكفاءات والدعم الدولي ودعم #ثوار #ثورة #تشرين الأحرار وكل الأصوات التي تنتمي بصدق للوجع العراقي وللمواطنة الحقة .خارج المتن :-حلمي فقط ان يحاكم السراق والخونة والقتلة وان يعيش شعبي بعيدا عن العوز والحرمان وهم في اغنى بقعة على وجه الارض ولست بحاجة لكرسي السلطة المقيت وإن مت ان أدفن بجوار قبر أبي رحمه الله في ثرى مدينتي ارابخا – كركوك العشق .علي ريسان كاتب ومخرج سينمائي ومسرحي ٢٥-١٢-٢٠٢٠مملكة السويد المتخشبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى