تصاعد موجة الغضب في واشنطن بسبب الاختراقات الالكترونية التي تطال مؤسساتها
قطع مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، الاربعاء، زيارة إلى أوروبا للعودة إلى واشنطن، لتنسيق الردّ على الاختراق الإلكتروني الذي استهدف مؤسسات عدة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، قوله، أن “بعض أقسام وزارة الدفاع الأميركية كانت من بين الوكالات التي نجح قراصنة الإنترنت في اختراقها”.
واشار، إلى “غضب كبير داخل الأوساط الأميركية من هذا الاختراق”، بينما تنفي روسيا تورطها في الهجوم.
بدوره، نسب موقع ذي هيل (The Hill) إلى المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية قوله إن البنتاغون على علم بهذه التقارير، ويقوم حاليا بتقييم الأضرار.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post) قد ذكرت أن “وزارة الخارجية والمعاهد الوطنية للصحة باتت أحدث الوكالات الفدرالية التي تعرضت لعملية تجسس متطورة”.
وقالت الصحيفة إن “من المتوقع أن تزداد قائمة ضحايا التجسس الإلكتروني التي تضم أيضا وزارات الخزانة والتجارة والأمن الداخلي، وشركات خاصة”.
وكانت مصادر أمنية أميركية قالت في وقت سابق، إن مجموعات من القراصنة الروس، تابعة للأجهزة الأمنية الروسية، هي المسؤولة عن عملية اختراق واسعة النطاق ضد أهداف أميركية
الأولى نيوز – متابعة