شرط يستبق زيارة بارزاني لبغداد.. نائب: لن نسمح بتوقيع أي اتفاق دون تطبيقه
أدلى النائب عن تحالف سائرون، جمال فاخر، الأحد، 13 كانون الأول، 2020، بأول تعليق نيابي بعد الإعلان عن زيارة رئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني لبغداد غداً لتوقعي اتفاق نفطي شامل مع الحكومة الاتحادية.
وقال فاخر ، إن “اي اتفاق نفطي بين حكومتي بغداد وأربيل يجب أن يطبق مضامين الدستور من خلال إدارة اتحادية لثروات البلاد وتوزيعها بعدالة، وان تحقق هذا الشرط سندعمه ونقف إلى جانبه”.
واضاف أن “أي اتفاق نهائي يجب أن يكون شفافا ويعرض على الرأي العام”، لافتا إلى أن “أي تجاوز على ما اقره البرلمان في قانون الاقتراض الإخير نعتبره خط احمر ويجب الالتزام به”.
ودعا فاخر إلى “الابتعاد عن أي حال تشنج، ليتمكن الجميع من وضع حلول شاملة للأزمات المالية والاقتصادية في العراق”، لافتا إلى أن “حل مشكلة النفط والمنافذ في كردستان ستكون بداية هامة لحل المشاكل الاخرى”.
وفي وقت سابق، أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، الأحد، 13 كانون الأول، 2020، أن رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني سيزور بغداد غداً الإثنين للتوقيع على إتفاق نفطي شامل بين حكومتي بغداد وأربيل.
وقال سلام ، إن”بارزاني سيزور بغداد يوم غد الإثنين للتوقيع على الاتفاق الشامل مع الحكومة الاتحادية والذي ينص على تسليم الإقليم 460 ألف برميل من النفط يوميا مقابل تسليم بغداد لحصة الإقليم من الموازنة ورواتب الموظفين والبيشمركة كاملة”.
واتهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، سعيد ممو زيني، الأحد (12 كانون الأول 2020)، الكتل السياسية الشيعية باستغلال الوضع الذي يمر به الإقليم من خلال فرض شروط تعجيزية على الوفد الكردي المفاوض ببغداد لمنع حصول اي اتفاق.
وقال ممو زيني في تصريح خاص له، إن “الرفض المسبق الذي تبديه الكتل السياسية الشيعية قبل الاتفاق بين بغداد وأربيل، كلما تقدم الطرفين خطوة إلى الامام أمر مستغرب جدا”.
واضاف أن “نواب الكتل الشيعية يقفون امام اي خطوة تقدم بالتفاوضات بين بغداد واربيل من خلال تهديداتهم للحكومة المركزية في حال أرسلت الأموال لكردستان”.
وتابع ممو زيني أن “الوفد الموجود في بغداد قدم كل المرونة وتعامل بإيجابية مع مطالب بغداد وشروطها، لكن نواب الكتل الشيعية يتعاملون بانتقائية ويحاولون استغلال موقف الإقليم لفرض شروط تعجيزية”.
وبين أن “المتاجرة بقوت المواطنين لاغراض سياسية وانتخابية لا يمكن أن يسمح به، ولانعرف ماذا يريد هؤلاء النواب بتصريحاتهم المسمومة التي ترفض أي اتفاق بين بغداد وأربيل”.