القيادة العسكرية الأميركية تراجع طوارئ السفارة في بغداد
قال مسؤول حكومي أميركي، لشبكة سكاي نيوز عربية، إن القيادة العسكرية في الولايات المتحدة تراجع خطط طوارئ مرتبطة بأمن السفارة الأميركية في بغداد.
ويأتي ذلك، وفق المسؤول الأميركي، في ظل توافر معلومات بأن إيران والفصائل المسلحة المدعومة منها تخططان لشن هجمات انتقامية تهدد سلامة القوات الأميركية والموظفين العاملين في السفارة تزامنا مع قرب حلول ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أفاد مسؤولان عراقيان بأن الولايات المتحدة بصدد خفض عدد دبلوماسييها العاملين في سفارتها ببغداد “في إجراء أمني مؤقت”. حسب ما نقلت وكالة “فرانس برس.
وخلال العام الحالي تم استهداف السفارة ومواقع عسكرية أميركية أخرى في العراق بعشرات الصواريخ.
وعزا مسؤول عراقي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قرار خفض عديد الطاقم الدبلوماسي الأميركي إلى مخاوف أمنية.
وقال المسؤول الكبير الذي فضل حجب اسمه “إنه خفض بسيط بناءً على تحفّظات أمنية من الجانب الأميركي. يمكن أن يعودوا – إنّه إجراء أمني مؤقّت”.
وأضاف المصدر “كنّا نعلم بذلك سلفاً وسيبقى طاقم دبلوماسي رفيع المستوى من بينه السفير. هذا ليس قطعاً للروابط الدبلوماسية”.
وأكّد مسؤول عراقي كبير ثان أنّ الإجراء الأميركي يهدف إلى “تقليص المخاطر”.