محافظ الديوانية الاسبق يوضح اسباب ايقافه في مطار النجف

علق محافظ الديوانية الاسبق عمار المدني ، الاثنين ، على اسباب ايقافه في مطار النجف ، ثم تم اخلاء سبيله . 

وذكر المدني في بيان ، إنه ” قبل عدة أشهر وردني اتصال من القنصلية العراقية في سيدني / استراليا حول تبليغ من المحكمة للحضور بشأن دعوی ( حسب ماذكر في التبليغ ) أقامها مطعم من الديوانية على المحافظة عن وجبات طعام قدمت لوفود زارت الديوانية اثناء فترة وجودنا في العمل ” .

وأضاف ، ” لأني كنت حينها أدرس و على وشك الدخول في فترة الامتحانات فلم أتمكن من الحضور أمام المحكمة ، وعلى هذا الأساس صدر إلقاء القبض كإجراء طبيعي يتعرض له كل من يتأخر عن تنفيذ موضوع التبليغ ” .

وتابع المدني ، ” كنت على علم بوجود مثل هذا الإجراء بحقنا في المطارات والمنافذ الأخرى ، ولذلك قبل عشرة ايام من موعد سفرنا للعراق رجوعا ( يوم 11 / 11 / 2020 ) قدمت طلبأ للقضاء بإلغاء هذا الإجراء ليتسنى لنا الرجوع بطريق طبيعي لكن المحكمة بموجب سلطتها التقديرية والقانونية رفضت الطلب المذكور ، مع ذلك فان قرارنا بالرجوع لم يتغير إطلاقا فلا أجد أي حرج أو منقصة بالخضوع للقانون أو الحضور أمام القضاء ، وقد تم ذلك فولد ” .

وقال ” إذا الدعوى ( حسب التبليغ ) تتعلق بديون ناجمة عن ضيافة وفود المحافظة لا مقاولة ولا مشروع ولا أي شيء مما تناولته قنوات ( الخفگة ) وإعلام النسخ واللصق ، ” ، مبينا أن ” جميع المحافظات والوزارات كانت مدينة بمثل هذا الدين للسنوات 2014 – 2015 نتيجة لعدم إقرار الموازنة في حينها ، لكنها عمدت إلى تسويتها لاحقا بموافقة وزارة المالية ، بينما كان الحال مختلفة في الديوانية لأن الحكومة التي أعقبتني رفضت التجاوب مع هذا الدين باعتباره تصرف صادر من الحكومة السابقة لها ” .

وتساءل ” ماهي نتيجة هذه الدعوى ؟ الجواب : لن تتحمل المحافظة ولا موازنتها شيء من تلك الأموال فمالها النهائي القطعي ( حسب ما أفهم ) أن يتحملها المقصر من الموظفين المختصين أو المحافظ حسب الأدلة وحسب نتائج المحاكمة أمام القضاء “.