مقالات

الحكومات العراقية منذ 2003 الى يومنا إلى اين اوصلت البلد

علي العجولي

سبع حكومات مرت على العراق منذو احتلاله من قبل الامريكان في 2003كن حكومات عجاف اكلن الاخضر واليابس كالسنوات التي مرت على مصر وحذر منها يوسف عليه السلام واسوئها جميعا الحكومه الحاليه بكل اركانها فقرارات قرقوش التي تضرب بها الامثال اكثر عقلانيه وحكمه من القرارات التي تتخذها حكومة مصطفى ( الكاظمي) فهي كلعب الاطفال في لهوهم ( لعبنه لعبنه ..بطلنه ..بطلنه ) بلا دراسة او تخطيط فقد الغت اتفاقية الصين المسماة (النفط مقابل الاعمار) لتستبدلها باتفاقيه بينها وبين الاردن ومصر وهما الافقر عالميا في المؤهلات الخاصة بالاعمار فالبلدين يعنيان من سوء الخدمات للبنى التحتيه فكيف يعمران بلد اخر ولكن لهذه الحكومه رأي قرقوشي وبعدها توقع اتفاقيه استثمار مع السعوديه لاستثمار المياه الجوفيه في العراق لتزرع برسيم وجت علافا لمواشيها التي ستربيها على الاراضي المحاذيه لحدودها كما فعلت مع اليمن في المناطق التي استولت عليها لاحقا (العسير ونجران) وبمساحه تقدر 10 مليون هكتار وكأن العراق يملك خزانات مياه الدنيا وليس جنوبه يعاني من العطش صيفا ببشره وشجره وهذه الاتفاقيه ستجفف المياه الجوفيه في العراق ..كما انها تعمل بشعار(ناخذ من الحافي نعال) كما يقال في المثل العراقي فمرة تريد ان تستقطع من رواتب المتقاعدين حتى صار شعار (ها اخو عماد رديت علينه ) طرفه يتندر بها الناس في مجالسهم وعلى صفحات التواصل الاجتماعي ومرة اخرى تعلن افلاسها لتستدين لكي تسدد مستحقات فلاحي اقليم كردستان التي لم نرى من محاصيلهم شيئ واخر صيحات حكومة قرقوش هذه هو ايقاف صرف رواتب الموظفين مالم يوافق البرلمان على الاقتراض وكأنها اقسمت ان تجعل من العراق يوغسلافيا التي اشهرت افلاسها وتقسيمها بسبب الديون وضغوط البنك الدولي بعد ان وضع يده على المصانع والمعامل فاوقف عجلة الحياة وسرح العاملين والموظفين فعمت الفوضى وكان ماكان وتحولت يوغسلافيا جنة الارض الى ما تحولت عليه الان.. فهل يريد احفاد دانيال ان يحتل ويعشعيش الغربان وهي من تعيش في هذا البلد كما قال في نبوأته..ولا عجب في ذلك فوزير الماليه هذا اعتاد على اشهار الافلاس في كل مكان حل به فقد افلست على يده شركتين لمستثمرين عراقيين في برطانيا..والعجب كل العجب ان هذه الحكومه الحكيمه تقول انها تريد ان تغطي العجز المالي مرة ثانيه بالاستدانه مع العلم انها قالت ان القرض الذي اخذته اول مره يكفيها لتغطية رواتب الموظفين والمتقاعدين والالتزمات الدوائيه ومفردات البطاقه التموينه التي لم يستلم منها المواطن شي رغم انه في الشهر 11 ..وسبب هذا القرض الجديد هو انها اي حكومة تصريف الاعمال هذه فقدت 6 ترليون من القرض (ومن هل المال حمل جمال) لذلك قدمت الحكومة طلب للاقتراض الداخلي والخارجي الى البرلمان ووضعت شرط لا رواتب للموظفين والمتقاعدين مالم يوافق البرلمان على القرض ولكون البطون تريد طعاما وضعت البرلمان امام الشعب وكأنه هو السبب وليس حكومة الافلاس هذه اما مقدار القرض فكان اكثر من 25 مليار دولار اي بقدر ميزانيه سوريا والاردن ولبنان لسد عجز الميزانيه والحكومة تعلم ان ليس من السهل الحصول على هذا القرض في هكذا ضروف اقتصاديه صعبه يمر بها العالم بأسره لكني اعتقد انها تضع عينها على احتياطي العمله الصعبه في البنك المركزي .. والمخطط هو تصفيره .. وهذا الافلاس والعجز المالي الذي وصلنا اليه رغم الموارد الماليه الهائله التي تدخل للخزينه من صادرات النفط التي تبلغ 3 ملايين برميل نفط يوميا وضرائب ورسوم امانة العاصمه والطابو والكمارك وايجارات املاك الدوله والنفط الذي يكرر ويباع للداخل كوقود للسيارات والذي يصل الى مليون برميل يوميا والكثير من هذه الموارد ..اليس من حق الناس ان تسأل اين تذهب هذه الاموال ..اركان واعضاء هذه الحكومات وحواشيهم هم فقط من يعرف اين تذهب وكيف تذهب فحكومة تخصص 1000 مليار دينار عراقي للرئاسات الثلاثه من القرض الذي يبلغ مقداره 12الف مليار التي مخصصه لرواتب 8مليون موظف واكتر من 4 مليون متقاعد مع خدمات الرعايه الاجتماعيه والدواء والبطاقه التموينيه وبالاصح لاربعين مليون عراقي تعمل تحت مبداء(انه بنص والغمان بنص.).فهذا البلد الذي وصفه رسول الله محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام ان فيه خير لا ينضب الى يوم الدين اهله يعيشون تحت خط الفقر بل والبعض يعيش على مكبات النفايات لعدم تسلمهم الرواتب رغم ما ذكرت من واردات للاموال سببه حكومات فاسده .. وسأخبركم ان كل واردات العراق تذهب في جيوب الفاسدين واللصوص منذ 2003 الى يومنا هذا ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى