ماذا بعد الإقتراض ؟
ماذا بعد الإقتراض ؟ – ادهم الفخار
سيرقد الجميع مسترخيا لوهلة .. سلطات و شعب ..لازمة مؤجلة .. لامد قصير ..وستبقى : الايرادات الشهرية 3.5 ترليونوالنفقات الحاكمة 5.5 ترليون بعجز شهري = 2 ترليون باقل تقدير.
الحكومة :لا ترى حلا الا من خلال ستراتيجية الورقة البيضاء التي تتطلب سنوات لتطبيق اولى بنودها .. بما يضعها في ارشيف الأحلام الوردية التي لا تلائم شراسة القادم .
البرلمان :كل يغني ليلاه حاملا معه سلة مطالب بسقف يأبى التنازل عنه .. و بعضها مقدس المكانة! .. تضمن له المنافسة في سوق التهافت السياسي القادم .
الشعب :لا يقبل الا ما يؤمن رمق حياة عائلته .. باي صيغة كانت .. و هذا حقه الطبيعي .
القطاع الخاص 🙁 الشريك الاقتصادي .. و البديل الاوحد عن اقتصاد النفط المقيت ).
ما زال مستبعدا عن المشهد .. تماما ..الدول ال G7 :وعدت بانها لن تترك العراق يتهاوى .. بدون ان نعرف ثمن ذلك ؟!النخب : ما زالت تترقب اي فتات ارقام عن :رصيد المصارف الحكومية (عدا ودائع المواطنين) .
موجودات الخزينة العامةالرصيد النقدي للبنك المركزي= كم يمتلك العراق حجم اموال نقدية ؟ولكنها ايضا مستبعدة .. برؤاها و حلولها .. واقعية كانت ام حالمة .. نكبة قادمة لا محالة .. مؤجلة.. و لكنها قادمة بدون ادنى شك.. في ظل توقعات بقاء تدني اسعار النفط.. نكبة تتطلب حلول الصدمة الجريئة .. حلول اللحظات الاخيرة .. قبل ان تغرق سفينة البلاد بركابها .. شعبا و سلطات. لا قدر الله.