استقالة المشرف على التحقيق في “جرائم الانتخابات” الأمريكية
أعلن ريتشارد بيلجر، المشرف على التحقيق في جرائم الانتخابات بوزارة العدل الأمريكية، الإثنين، استقالته
يأتي ذلك احتجاجًا على طلب المدعي العام الأمريكي، ويليام بار، من المدعين الفيدراليين التحقيق في ادعاءات غير مدعمة بشأن ارتكاب مخالفات تصويت قبل أن تتحرك الولايات للمصادقة على النتائج خلال الأسابيع المقبلة.
وقال بيلجر، مدير فرع جرائم الانتخابات في قسم النزاهة العامة بوزارة العدل، لزملائه في رسالة بالبريد الإلكتروني إن المدعي العام يصدر “سياسة جديدة مهمة تلغي سياسة عدم التدخل التي يعود تاريخها إلى أربعين عامًا المتعلقة بأن تحقيقات تزوير الاقتراع في فترة ما قبل الانتخابات تصبح مصدق عليها وغير قابلة للطعن”.
وأرسل بيلجر المذكرة إلى زملائه في خطاب استقالته، لكن البريد الإلكتروني لم يوضح ما إذا كان يخطط للبقاء في القسم بصفة أخرى.
وقالت مذكرة بار للمدعين العامين إن بإمكانهم اتخاذ خطوات للتحقيق مثل مقابلة الشهود خلال فترة يحتاجون فيها عادة إلى إذن من قسم جرائم الانتخابات.
وليس من الواضح ما هو التأثير العملي لهذه السياسة على الانتخابات التي يتخلف فيها الرئيس دونالد ترامب عن الرئيس المنتخب جو بايدن بعشرات الآلاف من الأصوات في عدة ولايات رئيسية.
كما لم يقدم بار أي مؤشر على أن وزارة العدل قد توصلت إلى أدلة لدعم اتهامات ترامب بالتزوير الهائل في انتخابات الأسبوع الماضي.
ولا يزال ترامب يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات ورفع سلسلة من الدعاوى القضائية للطعن على النتيجة.
ورفعت حملة الرئيس الأمريكي الإثنين، دعوى قضائية تزعم أن نظام التصويت بالبريد في ولاية بنسلفانيا “يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم”.
وتسعى الدعوى القضائية إلى استصدار أمر قضائي طارئ لمنع مسؤولي الولاية من التصديق على فوز جو بايدن بها.
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، السبت، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ إغلاق مراكز الاقتراع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، بدأت ملامح النتائج النهائية في الظهور تدريجيا، حيث أمسك بايدن بزمام التقدم طيلة عملية فرز الأصوات.
ووفق النتائج غير النهائية، فقد فاز بايدن بـ(24) ولاية جمع خلالها (290) صوتا من المجمع الانتخابي.
الاولى نيوز – متابعة