توافق مصري فرنسي بشأن ليبيا ورفض التدخلات التركية
أعربت مصر وفرنسا اليوم الأحد عن توافق رؤيتهما بشأن الملف الليبي وحله سياسيا مع ضرورة وضع حد لتحركات تركيا أحادية الجانب بالمنطقة.
جاءذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان الذي يزور القاهرة حاليا في خطوة تهدف للتهدئة بعد أزمة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال شكري خلال المؤتمر إن مصر لديها علاقات استراتيجية مع باريس، مشيرا إلى أنه بحث مع نظيري الفرنسي بعض القضايا الإقليمية من بينها القضية الفلسطينية والليبية.
وأضاف أن الجانب المصري متوافق مع نظيره الفرنسي بشأن إدانة كافة العمليات الإرهابية.
وشدد على أن مصر وفرنسا لديهما رؤية مشتركة مع فرنسا حول العديد من القضايا الإقليمية، لاسيما اللييبة.
من جانبه، قال لودريان إن “فرنسا لديها رؤية مشتركة مع الجانب المصري حول الملف الليبي، وندعم الحوار السياسي لحل الأزمة”.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي بضرورة وضع حد لتحركات تركيا أحادية الجانب في المنطقة، مشددا على ضرورة رحيل المرتزقة الأجانب من ليبيا.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي الأزهر الشريف، اليوم الأحد، ضمن الزيارة التي بدأها لودريان، إلى القاهرة، أمس السبت، ويلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقبل وصول لودريان، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، إن الوزير”سيواصل عملية الشرح والتهدئة التي بدأها رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون)”.
والشهر الماضي، أقدم شاب شيشاني على قطع رأس أستاذ في إحدى ضواحي باريس، بعد أن عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
رسومات فجّرت مظاهرات غاضبة في أنحاء الدول الإسلامية، وأطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
الاولى نيوز _ متابعة