لهذا عادت الحياة إلى مقاهي بغداد رغم تزايد إصابات كورونا
عادت المقاهي والمطاعم العراقية لاستقبال الزوار، في محاولة لاقتناص إحساس بأنهم يعيشون حياة طبيعية، بعد أشهر حرمتهم فيها جائحة فيروس كورونا من التجمعات العامة.
وقال زين محمد -وهو صاحب أحد المطاعم- إن الناس في البداية كانوا خائفين، لكنهم أصبحوا أقل خوفا من الذهاب إلى المطاعم ومن حضور المناسبات الاجتماعية، رغم تزايد إصابات كورونا، وأضاف أن الناس ملتزمون باستخدام الكمامات ووسائل التعقيم.
ويقول بعض الزبائن -ومن بينهم ليان فادي- إنهم يشعرون بالسعادة بعد أن أصبح بإمكانهم العودة إلى الحياة الطبيعية والتواصل الاجتماعي.
وقال علي سالم إنه بعد البقاء في البيت مدة طويلة شعرنا بالارتياح لعودة هذه المقاهي، وبات لدينا أمل في إمكانية القضاء على الفيروس.
أما زينة محمد فقد كان لها موقف آخر يتمثل في ضرورة التعايش مع الوضع وملازمة الكمامة وأدوات التعقيم.
وسمحت السلطات بإعادة فتح المطاعم والفنادق في العاصمة العراقية، ولكن بشروط معينة منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، منها الالتزام بقواعد الصحة العامة والتباعد الاجتماعي.