ترامب يمنح مباركته للجماعات اليمينية المتطرفة لتهديد الانتخابات.. والمدافعين عن التصويت يشعرون بالقلق
كشف مدير مكتب مكافحة التجسس السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي فرانك فيغليوزي، الخميس، عن مباركة ترامب للجماعات اليمينية المتطرفة لتهديد الانتخابات، حيث يشعر المدافعون عن حق التصويت بالقلق للاسابيع القادمة .
وذكر موقع “روستوري” في تقرير مترجم إطلعت عليه (الاولى نيوز)إن “دوائر الشرطة والاستخبارات الامريكية توقعت حدوث اعمال عنف في الفترة المقبلة من المنتمين إلى اليمين المتطرف في بعض مراكز الاقتراع في الولايات، التي تشهد ساحة معركة رئاسية في الانتخابات القادم. ”
وقال فيغليوزي للجنة المحامين للحقوق المدنية بموجب القانون بشأن تهديدات ترويع الناخبين وردود الفعل إن “ما نراه يشمل دعوات للحرب الأهلية، والصراع القائم على العرق، وزيادة اقتناء الأسلحة من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة”، مضيفا أن “مجاميع الميليشيات العنيفة، كلها تستخدم لغة الصراع العنيف في كل من اتصالاتها العامة والخاصة على الإنترنت”.
وتابع أنهم “يطالبون برد فعل جسدي والتواجد في مراكز الاقتراع ، كما ان شبح الأشخاص الذين يتسمون بالعنف بطبيعتهم ولديهم أجندات عنيفة ، وغالبًا ما يأتون مسلحين ببنادق طويلة ، أصبح احتمالًا حقيقيًا للغاية، مما يشكل علامة على مشكلة اكبر مع اقتراب يوم الانتخابات “.
واوضح التقرير انه ” في حين تم التشديد على إحاطة اللجنة بوجود قوانين تحمي الناخبين من الترهيب والتخويف في اللحظة الأخيرة ، فضلاً عن القواعد التي تنظم ما يمكن وما لا يستطيع المراقبون الحزبيون فعله في مواقع الانتخابات ، كانت الرسالة أنه يجب على المسؤولين الحكوميين التحدث بقوة أكبر لرفض ترهيب الناخبين. في صناديق الاقتراع أو في الشوارع مع تقوية استجابة السلطات في حالة حدوث ذلك”.
من جانبها قالت رئيسة لجنة المحامين والمديرة التنفيذية كريتسين كلارك إن ” إحدى الخطوات التي يمكن لمسؤولي الانتخابات اتخاذها هي توضيح المنطقة الخالية من الحملات الانتخابية ” في إشارة إلى المنطقة العازلة التي تحيط بأماكن الاقتراع أو المباني التي بها مواقع التصويت بالداخل ، حيث لا يمكن لمؤيدي المرشحين القيام بحملات دعائية”.
واشارت الى أنه ” يجب على المدعين العامين المحليين والدوليين اتخاذ مواقف قوية تندد بأي وجود مهدد في الانتخابات ، خاصة وأن وزارة العدل الأمريكية قد تخلت عن هذا الدور في عهد ترامب”