الكشف عن اوامر قبض بحق وزيرين ورؤساء هيئات ورئيس ديوان بسبب تورطهم بقضايا فساد
كشف رئيس كتلة إرادة في مجلس النواب، حسين عرب، الأحد، (20 أيلول، 2020)، عن اصدار أوامر قبض بحق وزيرين ورؤساء هيئات مستقلة ورئيس ديوان على خلفية تورطهم بقضايا فساد.
وقال عرب في تصريح صحفي، إن “لجنة التحقيق في قضايا الفساد التي شكلت بأمر ديواني من قبل مكتب رئيس مجلس الوزراء، اصدرت أوامر قبض بحق عدد من المتورطين والمتهمين بعمليات الفساد”، مبينا أن “جهاز مكافحة الإرهاب الجهة الوحيدة المخولة بإلقاء القبض على المتهمين والفاسدين وملاحقتهم”.
واضاف أن “هذه اللجنة لديها عدد كبير من ملفات الفساد تخص وزارات الصحة، والصناعة، والدفاع، والتجارة”، لافتا إلى أن “هناك ست شخصيات جديدة سيتم التحقيق معهم بوجود فساد أو شبهات فساد”.
واوضح رئيس كتلة إرادة في مجلس النواب أن “من بين الأسماء التي سيتم القبض عليهم وزيران سابقان ورؤساء هيئات مستقلة ورئيس ديوان”، مشيرا إلى أن “اللجنة الحكومية لديها عدد من الملفات تقوم بفتح ملف بعد ملف وعلى اثر ذلك تصدر أوامر القبض بحق المتهمين والفاسدين”.
ويوم أمس قرر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ، منع سفر الفريق جميل الشمري المتهم بإصدار اوامر بقتل متظاهرين.
وقال احمد ملا طلال المتحدث باسم الكاظمي في تغريدة له على موقع (تويتر) إن “القائد العام وجه بإصدار قرار منع سفر بحق الفريق جميل الشمري لتورطه بقضايا قتل المتظاهرين في الناصرية، وذلك على خلفية منحه إجازة وهمية للعلاج خارج العراق”.
ومنذ يوم الثلاثاء (15 أيلول 2020)، وأنباء الاعتقالات تتوارد، بدأت برئيس هيأة التقاعد السابق، أحمد الساعدي، الذي تأكد اعتقاله فيما بعد، ولم تنتهِ بأسماء مسؤولين سابقين وقادة عسكريين، تتحفظ بغداد اليوم على ذكرهم، لحين تأكيد الاعتقال.
حملة الاعتقالات الجديدة، تأتي بعد تشكيل لجنة عليا للتحقيق بملفات الفساد الكبرى، والتي ظهرت بوادرها، باعتقال رئيس هيأة التقاعد الوطنية أحمد الساعدي في بغداد إلى جانب القبض على 6 مسؤولين كبار.
مع تتبع الأحداث التي رافقت تشكيل اللجنة، والتي تكلف برئاستها الفريق أحمد أبو رغيف، أطلق رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق أول ركن عبدالوهاب الساعدي الأحد ’’بروفة تدريبية’’ لعناصر الجهاز، في محيط مطار بغداد الدولي، والتي يعدها مراقبون بأنها إيذاناً بانطلاق ’’الحملة الكبرى’’.