الاولى نيوز / بغداد
قال الخبير القانوني طارق حرب ان” سياسة العراق الدولية توافق مصالحه واهدافه دون الاصطفاف مع دولة ضد اخرى”.
وقال في بيان صحفي ان “العراق ينشر عائلة الحياد والوسطية وعدم التطرف فالعائلة البغدادية ابتعدت عن زج نفسها في الخلافات بين ايران وبين امريكا وأدبرت دولة العراق من ان تكون فاكهة لم ترتب اثرا او تقود الى نتيجة بين الدولتين يتحمل بها كلاهما ولكي لايغمط حقوق الدولتين او حقوق دولة بحيث تعتمد بغداد على قوات اجنبية لمساعدة البغداديين في تحقيق توازن بين الدولتين وعدم اقامة علاقة مع احدى الدول على حساب دولة اخرى والذي قبله الطرف الاخر احد اصحاب المعادلة “.
واضاف حرب ان” العراق اوجب عليه الدستور في المادة الثامنة ان يرعى مبدأ حسن الجوار ويلتزم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ويسعى لحل النزاعات بالوسائل السلمية ويقيم علاقاته على اساس المصالح المشتركة والتعامل بالمثل ويحترم التزاماته الدولية “.
واوضح ان” سياسة العراق هذه المتمثلة بالحياد وعدم الاصطفاف مع دولة ضد دولة اخرى مقرر بموجب القانون الدولي وبموجب احكام ميثاق الامم المتحدة وهي سياسة توافق مصالح العراق واهدافه وما تعمل عليه وتبحث عنه فالخير للعراق كل الخير في الحياد والابتعاد عن سياسة المحاور التي ترتب ضررا للعراق ما ينبغي تجنبه والابتعاد عنه ومصلحة العراق مقدمة على مصلحة اية دولة اخرى وصداقة العراق لاية دولة لا يعني الاصطفاف معها ضد اعدائها فالصداقة شيء مقبول من العراق والعداء شيء اخر غير مقبول من العراق اذ ان للصداقة معايير والعداء معايير وهذه هي السياسة التي توافق ظروف العراق واحواله”.