دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية تقيم ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي لمنع الانتحار
برعاية وزير الداخلية ” السيد عثمان الغانمي” وبمناسبة اليوم العالمي لمنع الانتحار ” وتحت شعار ( ( الوقاية من الانتحار .. مسؤولية مجتمعية مشتركة ) ) أقامت دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية، اليوم الخميس، ورشة علمية لمناقشة ظاهرة الانتحار ودراسة مسبباتها والسبل الكفيلة لتلافي حالات الانتحار بحضور عددا من الاساتذة والمختصين.
وقد أكد الحاضرون على أهمية متابعة هذه الظاهرة والعمل على الحد منها من خلال دراسة الحالات والتعمق بألاسباب، والتنسيق مع الجهات المختصة من بينها الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لمنع تكرار مثل هكذا حالات.
واكد السيد مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية اللواء الدكتور سعد معن خلال مداخلة له ان وزارة الداخلية جادة في الحد من هذه الظاهرة الاستدلال على اهم الأسباب التي تقف ورائها، وماهي مبررت الانتحار التي تسهل هذا الامر من بينها “السوشل ميديا” وكيفية إيجاد المبرر للمنتحر وان هناك فئة معينة هي من ٢٠٠٠ صعودا تقدم على الانتحار تحت مبررات نفسية واجتماعية، مشيرا الى ان مشاكل أخرى تولد الانتحار أيضاً من بينها الابتزاز الالكتروني، وأعطى اللواء معن مجموعة من الأمثلة حول هذه المواضيع.
كما تحدثت عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان الدكتورة فاتن الحلفي عن اسباب هذه الظاهرة ودور المفوضية في هذا الموضوع.
من جانبه أكد استاذ علم الاجتماع الدكتور رسول المطلق في مداخل له ان الانتحار لايزال حالة وليس ظاهرة ويجب أن تعمل جميع الجهات المعنية على منع انتشارها.
وخرجت الورشة بعدة توصيات للحد من الانتحار واعتماد علاج الأفكار والسلوك الانتحاري على وضع المريض، بما في ذلك مستوى خطر الانتحار لديه والمشاكل الأساسية التي قد تسبب أفكار أو سلوك انتحاري وإيجاد الطرق العلاجية من بينها ما يتم عرضه على ” السوشل ميديا” خاصة الأفلام والمسلسلات التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواد، وأهمية ان تعمل وسائل الاعلام على تثقيف المجتمع من خطورة ظاهرة الانتحار وحالاته.
وقد شارك في هذه الورشة أيضاً عدد من الضباط والمنتسبين وعدد من وسائل الإعلام.