في مهزلة تكشف التغلغل الصهيوني: ترشيح دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام
كشف تقرير لموقع لادبايبل الامريكي ، الاربعاء، أنه تم ترشيح الرئيس الامريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام عن عمله في التوسط في صفقة التطبيع بين الكيان الصهيوني والإمارات ، مما يكشف حجم التغلغل الصهيوني في ترشيحات الجائزة .
وذكر التقرير الذي اطلعت عليه ( الاولى نيوز ) ان ” ترشيح ترامب للجائزة جاء من قبل السياسي النرويجي اليميني كريستيان تيبرينج-جيدي الذي صرح لقناة فوكس نيوز ان ترشيح ترامب جاء لجدارته وأعتقد أنه بذل المزيد من الجهود لإحلال السلام بين الدول أكثر من معظم المرشحين الآخرين لجائزة السلام”. بحسب زعمه.
واضاف السياسي النرويجي إن ” ترامب يستحق ان ينظر اليه على ينظر اليه كمرشح للحصول على الجائزة المرموقة على اللجنة أن تنظر في الوقائع وتحكم عليه بناء على الحقائق – وليس على الطريقة التي يتصرف بها في بعض الأحيان”. بحسب تعبيره.
وتابع أن ” الاشخاص الذين حصلوا على على جائزة السلام في السنوات الأخيرة فعلوا أقل بكثير من دونالد ترامب، وعلى سبيل المثال ، لم يفعل باراك أوباما شيئًا” ، في إشارة إلى فوز أوباما بجائزة نوبل للسلام عام 2009″، مشيرا الى أن ” يمكن لأي شخص أن يتقدم للحصول على جائزة نوبل للسلام ، طالما أنه يستوفي المعايير المطلوب”.
واوضح التقرير انه ” لا يمكن تقديم الترشيح إلا من قبل فرد أو منظمة سبق أن حصلت على الجائزة ، أو أستاذ جامعي ، أو عضو في الحكومة ، أو أعضاء في محكمة العدل الدولية ، أو معهد القانون الدولي ، أو أعضاء حاليين وسابقين في لجنة نوبل النرويجية”.
واشار الى أنه “في شباط ، ستذهب هذه الترشيحات إلى الأعضاء الخمسة – المعينين من قبل البرلمان النرويجي (البرلمان النرويجي) – من لجنة نوبل النرويجية ، الذين سيقررون المرشحين بناءً على عملهم. سيقوم فريق من المستشارين بعد ذلك بمراجعة هؤلاء المرشحين، وبمجرد الانتهاء من المراجعة ، ستختار لجنة نوبل الحائزين على جائزة نوبل لهذا العام في تشرين المقبل “.
يشار الى أن ” التغلغل الصيهوني في جائزة نوبل يبدو انه لاينظر الى قضية السلام الا من منظور التطبيع مع الصهاينة مما يكشف عدم حيادية اللجنة والجائزة
الاولى نيوز – متابعة