الناطق باسم الفتح: 3 أسباب تمنع حل الحشد أو دمجه بإحدى الوزارات الأمنية
قال النائب أحمد الأسدي، الناطق باسم تحالف الفتح، اليوم الاحد، ان الحشد الشعبي باقٍ، ولن يحل، ما دامت المرجعية الدينية حامية له وما دام مشرعاً بقانون، مشيرا الى ان اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي وما تبعه من سلسلة اغتيالات هدفها اسقاط الحشد الشعبي.
واضاف خلال مقابلة متلفزة تابعتها (الاولى نيوز ) ، ان “الحشد الشعبي حمى العراق والمنطقة والعالم من تنظيم داعش الذي جاء من سوريا”، مبينا ان “الحشد يتعرض لهجوم سياسي منذ اليوم الأول لتشكيله باعتباره يقف في موقع القوة الأول بالعراق”.
وتابع “هناك استهداف دولي للحشد الشعبي منذ أول يوم من تأسيسه يندرج في إطار التدخل في الشأن العراقي”، مشيرا الى ان “وبعد إعلان الإنتصار على داعش في ايلول 2017 تطور الاستهداف لمستوى اثني وطائفي وسياسي بهدف اجتثاث الحشد”.
وقال “هناك من يريد اجتثاث الحشد الشعبي الذي تأسس بفتوى من المرجعية الدينية وهبةٍ من الشعب العراقي”، مضيفا ان “المقصود باستهداف هشام الهاشمي والناشطين في التظاهرات، هو الحشد الشعبي”.
وبين ان “هناك ضغطا إعلاميا وتهويلا يستهدف الحشد ويؤثر على قرارات الحكومة ومن بينها اعادة المفسوخة عقودهم إذ تم اعادة اغلب التشكيلات وبقي الحشد”، مؤكدا ان “الحشد الشعبي باقٍ ولن يحل ما دامت المرجعية الدينية حامية له وما دام مشرعاً بقانون”.
ونبه “لا يمكن دمج الحشد بأية وزارة امنية دون احداث تغيير في قانونه باغلبية نيابية للتصويت على قبوله”، مضيفا ان “ترتيب وضبط الوضع الداخلي لحشد هو من يحافظ عليه”.
ومضى بالقول ان “المرجعية والحشد صماما أمان للعراق، ولن يسمحا بالفوضى والذهاب للإقتتال، واخر سور يحمي العراق هو المرجعية”.