ملخص الاسبوع الاقتصادي الاقليمي والعالمي للنفط والشركات والبورصات
لوك أويل
أعلنت لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، عن تكبد صافي خسارة 18.7 مليار روبل (248 مليون دولار) في الربع الثاني،إذ تأثرت سلبا بضعف أسعار النفط ،مقابل أرباح بقيمة 181.2 مليار روبل في نفس الفترة قبل عام.
وقالت لوك أويل إن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين بلغت 137.2 مليار روبل، باستثناء مشروع غرب القرنة-2 في العراق، مقابل 324.4 مليار روبل في الربع الثاني من العام الماضي.
وبلغت التدفقات النقدية الحرة 25.5 مليار روبل مقابل 162.4 مليار روبل في الربع الثاني من العام الماضي.
بورصات الخليج
أغلقت معظم البورصات الرئيسية في الخليج منخفضة إثر خسائر في أسهم القطاع المالي فيما كانت أسهم دبي الأكثر انخفاضا، مع أن أبوظبي صعدت مخالفة الاتجاه العام.
وانخفض مؤشر البورصة السعودية 0.3 بالمئة، متأثرا بتراجع سهم البنك الأهلي التجاري 1.4 بالمئة، ونزول سهم مصرف الراجحي 0.3 بالمئة.
فيما تراجع مؤشر دبي 0.9 بالمئة بفعل تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.2 بالمئة، ونزول سهم إعمار العقارية 1.7 بالمئة.
وجاء ذلك خلافا لمؤشر بورصة أبوظبي الذي صعد 0.1 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات 0.5 بالمئة.
وفي قطر، هبط مؤشر البورصة 0.2 بالمئة، متأثرا بتراجع سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 1.5 بالمئة، وانخفاض سهم قطر لنقل الغاز “ناقلات” 0.8 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية بالبورصة المصرية 0.1 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 0.5 بالمئة.
النفط الاسيوي
قال متعاملون إن الأسعار الفورية لبعض درجات النفط الخام الآسيوية انخفضت لتباع بخصومات إلى سعر برنت المؤرخ في ظل ضعف الطلب من شركات التكرير في المنطقة،
مما يقلص فارق السعر بين الخام منخفض الكبريت والخامات من الشرق الأوسط.
وأضافوا أن فارق سعر الخام للتحميل في أكتوبر تشرين الأول من ماليزيا وفيتنام مقابل برنت المؤرخ
تراجع أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل مقارنة مع تداولات شحنات للتحميل في سبتمبر أيلول الشهر الماضي وفقا لرويترز.
وستدفع شركات التكرير في المعتاد سعرا أعلى مقابل الخامات الآسيوية منخفضة الكبريت عن خام الشرق الأوسط الذي يحتوي على نسبة كبريت أعلى ويحتاج المزيد من المعالجة.
لكنهم قالوا إن هوامش نواتج التقطير الوسيطة تراجعت بنحو دولار للبرميل على مدى الأسبوعين الماضيين
مما قلص الطلب على درجات الخام الماليزية والفيتنامية التي تنتج المزيد من هذه النواتج.
كما أدت إجراءات العزل العام في أستراليا بعد زيادة حالات الإصابة بكورونا إلى خفض استهلاك للنفط والوقود
على الرغم من أن شركات التكرير كانت تستعد لاستئناف العمل في سبتمبر أيلول.
وقال أحد المتعاملين إن شركات التكرير الآن في وضع “الانتظار والترقب” وتتوقع المزيد من التراجع في الأسعار.
لكن الأسعار قد تصل لأدنى مستوياتها نظرا لأن الخام الآسيوي الرخيص منخفض الكبريت أصبح أكثر جاذبية مقارنة مع الخامات عالية الكبريت مثل خام مربان بأبوظبي ومزيج إسبو الروسي.
بوتين: روسيا تجاوزت ذروة المشكلات الاقتصادية
طمأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وضع الاقتصاد الروسي، وأكد أن روسيا تجاوزت ذروة المشكلات الاقتصادية، معربا عن أمله بأن يتعافى الاقتصاد الروسي العام المقبل.
وجاءت تصريحات الرئيس الروسي خلال مقابلة مع قناة “روسيا 1″، والتي بثت يوم الخميس،
وتطرق بوتين خلالها إلى جوانب مختلفة من المواضيع الآنية الحالية مثل الوضع المحيط بأزمة كورونا وحال الاقتصاد الروسي.
وقال بوتين خلال المقابلة، إن “روسيا تجاوزت ذروة المشكلات الاقتصادية.
وآمل أن نبدأ في التعافي بشكل تدريجي وأعتقد أن هذا التعافي سيكون العام المقبل”.
ووفقا للرئيس الروسي فإن الاقتصاد الروسي تجاوز أزمة كورونا بفضل القرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الروسية في الوقت المناسب.
وعن مستوى ألاسعار الراهن للنفط ، قال بوتين إن الأسعار كان من الممكن أن تكون أعلى من المستوى الحالي والبالغ 46 دولارا للبرميل.
وأضاف: “سيكون من الأفضل لو كانت الأسعار أعلى بقليل من المستوى الحالي”
وفيما يتعلق باحتياطيات روسيا من الذهب والنقد الأجنبي، أشاد الرئيس الروسي بوضع الاحتياطيات،
وقال إن احتياطيات روسيا من الذهب والنقد الأجنبي تنمو بالرغم من أزمة جائحة كورونا.
وقال الرئيس الروسي، إن “هذا مهم وسيسمح بالوفاء بالالتزامات الاجتماعية”.
وأظهرت بيانات البنك المركزي الروسي أن احتياطيات روسيا الدولية ارتفعت في الفترة من 31 يوليو الماضي
وحتى 7 أغسطس الجاري بنسبة 1.5% وبلغت مستوى 600.7 مليار دولار، مسجلة بذلك أعلى مستوى.
وفي وقت سابق قال المركزي الروسي إنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الروسي في 2020 بنسبة ما بين 4.5% – 5.5%، على أن يحقق نموا في 2021.
وعلى الرغم من التراجع المتوقع للاقتصاد الروسي في 2020 إلا أن وكالات التصنيف العالمية الكبرى لم تعدل التصنيف الائتماني لروسيا، وأبقته كما كان،
مع نظرة مستقبلية مستقرة.
اعصار لورا والنفط الأمريكي
بعد رفعه إلى الفئة الرابعة، يُصنف إعصار لورا كأكبر تهديد للنفط الاميركي خلال 15 عاماً،
وذلك في ظل الضرر المتوقع للبنية التحتية للطاقة في المنطقة مع اقتراب توقف الإنتاج للنفط الأميركي في خليج المكسيك من مستواه أثناء الإعصار كاترينا لعام 2005.
وقامت مصافي التكرير الساحلية قبيل الإعصار بإيقاف انتاج اكثر من 1.5 مليون برميل يوميا من النفط الخام،
أو 84% من إنتاج الحقول البحرية في خليج المكسيك وإخلاء 310 من منشآت النفط البحرية،
إلى جانب وقف حوالي 60.9٪ من إنتاج الغاز الطبيعي”.
ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية يقع أكثر من 45% من إجمالي طاقة تكرير البترول الأمريكية على طول ساحل الخليج
حيث من المتوقع أن المصافي التي تنتج البنزين ووقود الديزل تخطط لوقف تسع منشآت تعالج ما يقرب من 2.9 مليون برميل يوميًا من النفط،
أو 14.6% من إجمالي الطاقة الأميركية، وذلك بحسب “رويترز”.
كما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أنه قبل العاصفة ، ارتفعت صادرات الخام الأسبوع الماضي بأكبر قدر منذ فبراير 2019
إلى ما يقرب من 3.4 مليون برميل يوميًا كما تراجعت مخزونات الخام الأمريكية 4.7 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 21 أغسطس ،
مسجلة انخفاضًا للأسبوع الخامس على التوالي.
