الكاظمي وترامب يصدران بيانا مشتركا بشأن الحوار الاستراتيجي بين العراق و امريكا
أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة (21 آب 2020)، بياناً مشتركاً بشأن المباحثات العراقية الأمريكية.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان تلقت (الأولى نيوز) نسخة منه ، إن “الشراكة الإستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة مبنية على رغبة مشتركة في تحقيق الأمن والازدهار”.
وأضاف البيان: “معاً، تمكّن التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة، والقوات الأمنية العراقية من تدمير داعش و خلافتها، ونحن مستمرون بالتنسيق لأجل التأكد من أن داعش لن تشكل تهديداً للعراق، أو أي بلد آخر”.
وتابع: “إننا نؤكد مجدداً إلتزامنا طويل الأمد بالتنسيق الأمني الثنائي، لأجل بناء قدرات الجيش العراقي ولأجل مواجهة التهديدات لمصالحنا المشتركة”.
وأكد البيان إن “التعاون الأمني يضع أساسا لتوسيع جهود التعاون في المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والسياسية، والثقافية”.
وأشار إلى أن “جائحة كوفيد-19، قد أكدت أهمية العمل معاً لبناء عراق مزدهر ومستقر، يتمكن من توفير فرص العمل والخدمات للشعب العراقي، وأن يعمل كقوة معززة للاستقرار في الشرق الأوسط”.
ويوم أمس، اصدر مكتب رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بيانا كشف فيه تفاصيل لقاء الاخير بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وجاء في البيان الذي تلقت (الأولى نيوز) نسخة منه ، “التقى الكاظمي، في البيت الأبيض، اليوم الخميس، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، حيث عقد الكاظمي اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الأمريكي، تم فيه بحث تعزيز العلاقات بين البلدين، والأوضاع التي تشهدها المنطقة، والتحديات العديدة التي يواجهها العراق”.
وأثنى رئيس مجلس الوزراء، على “مواقف الولايات المتحدة الأمريكية ومساندتها للعراق في حربه ضد تنظيم داعش، ومساعدتها له في إسقاط النظام السابق”.
وبيّن الكاظمي أن “حكومته تتطلع الى بناء علاقات شراكة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، تقوم على أساس المرتكز الاقتصادي والمصالح المشتركة من أجل مستقبل أفضل للعراق وللشعب العراقي، ورحب بالشركات الاستثمارية الأمريكية في العراق”.
وشدد على “عدم السماح لأي تهديد للعراق من أية دولة، كما أكد رفضه لأن يكون العراق منطلقا لتهديد أي من جيرانه، مستشهدا بما جاء في الدستور العراقي”.
وأشار الكاظمي الى “المسار الدبلوماسي الذي اعتمده العراق في التعامل مع التجاوزات التركية على الأراضي العراقية، وأكد وجود حوار مع تركيا لتصحيح الوضع الحالي، معربا عن أمله بحل هذه المشكلة قريبا، كونها تتعلق بسيادة العراق، وعلى تركيا تفهّم ظروف العراق الحالية”.
ورحب الرئيس الأمريكي ترامب “بالكاظمي، وأكد استمرار دعم الولايات المتحدة للعراق، وبيّن أن العراق بلد مستقل وذو سيادة، وتربطنا به علاقات جيدة، ونحن مستعدون لتقديم كل أشكال العون له، وأشار الى تطور مسار العلاقات بين البلدين مع مجيء السيد الكاظمي، وبما سينعكس على مستقبل أفضل للعراق”، وفقا للبيان.
واضاف الببيان “ترأس رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الأمريكي، الاجتماع الموسع للوفدين العراقي والأمريكي”.
حيث جرى “بحث التعاون الأمني وبدء مرحلة جديدة من هذا التعاون فيما يخص التدريب والتسليح للقوات الأمنية، إضافة الى استمرار التعاون”.