الصحة العالمية: ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العراق ينذر باحتمال حدوث أزمة صحية كبيرة
اكدت منظمة الصحة العالمية، الاربعاء 19 اب 2020،ان العراق مقبل على أزمة صحية كبيرة بعد ارتفاع الإصابة بكورونا، فيما أكدت ان عليه الالتزام الجاد بتطبيق الإجراءات الوقائية.وقالت المنظمة، في بيان صحفي ورد لـ المسلة ان ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العراق ينذر باحتمال حدوث أزمة صحية كبيرة وما يزال بإمكان العراقيين هزيمة هذا الوباء من خلال الالتزام الجاد بتطبيق الإجراءات الوقائية.واضافت انه في ظل غياب دواء أو لقاح لهذا المرض، لم يتبق للعراق سوى الالتزام بالإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار الوباء ويجب الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والتعليمات التي تواصل السلطات الصحية التأكيد عليها مراراً وتكراراً .وشددت المنظمة على دعمها التصريحات الأخيرة لعلماء الدين والسياسيين التي تدعو إلى منع التجمعات الجماهيرية في الأيام المقبلة، مبينة انه بتضافر جهود الجميع فأن العراق سيتغلب على الوباء.وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر في لقاء: خلال الأشهر الماضية لم يكن هناك التزام واضح بإجراءات الوقاية والحظر، والحظر لم يطبق بصورة صحيحة وفق ما طلبته وزارة الصحة ولهذا السبب زاد عدد الإصابات وارتفع لمعدلات غير مسبوقة.وأضاف: من الممكن احتواء عدد الإصابات لو تم الالتزام بالوقاية والابتعاد عن الاستماع لمن يشكك بوجود الفيروس وينشر الجهل والتجهيل وللأسف هناك قنوات فضائية تمنح هؤلاء مساحة في بثها.وتابع البدر: كان متوقعاً أن يكون العراق في طليعة دول العالم بحصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا بسبب عدم الالتزام بالوقاية والتزاور في عيدي الفطر والأضحى وهذا الأمر أدى لتضاعف الاصابات.وبين البدر إن وزارة الصحة متواصلة مع جميع الدول التي تنتج لقاحات لكورونا وننتظر ما تقره منظمة الصحة العالمية ونتوقع خلال فترة قليلة مقبلة أنه سيتم اعتماد لقاح فعال وحسب المعايير العالمية ونحن ملزمون باعتماد المعايير في كل لقاح او علاج.سجل العراق بتاريخ 16 آب الجاري أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا بلغت 4348، فيما كانت أعلى حصيلة شفاء 3918 وحدثت في 26 تموز الماضي، فيما شهد الـ 26 من حزيران الماضي تسجيل أعلى حصيلة وفيات يومية بلغت 122 حالة.