إغتيال سليماني تبعها صفقة القرن وإنفجار مرفأ بيروت تبعه تطبيع إماراتي
كتب / هشام عبد القادر
عند تحليل الأحداث المتسارعة نجد الأتي .تم تخطيط ممنهج لقتل الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس عليهم ومن قبلهم الرئيس الصماد عليهم سلام الله بإستهداف مباشر إمريكي من الإدارة الإمريكية التي تولت هذه الأهداف المباشرة لأجل تنفيذ مخطط ومشروع السيطرة على الشرق الأوسط وهذه الاهداف تعتبر قوية ومركزية لديهم حيث يعتبروا رأس الحربة للقيادة الميدانية لدول محور المقاومة وليس فقط هذه الأهداف فقط بل وقد ركزوا بكل قوتهم على دول محور المقاومة بضرب اماكن القوة في اليمن وفي سوريا والعراق ولبنان ضرب المطارات والموانئ .ومن خلال تلك الأحداث التي رئيناها تم تنفيذ صفقة القرن وإعلانها بعد اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس نائب هيئة الحشد الشعبي بالعراق مباشرتاوايضا بعد تفجير مرفأبيروت ومحاصرة لبنان عبر هذا التفجير بخططهم عملية إرباك لمحور المقاومة في لبنان وهذا وهم لديهم ولكن تنفيذ مخطط مشروع لديهم ولا يهموا العواقب او حجم الخسارة البشرية والمادية ومصلحة كل الطوائف والشرائح في لبنان . تم إعلان عقب ذالك تطبيع إماراتي وهذا التطبيع يشير الى إرسال رسالة من يصالحنا يلقى السلام ومن يعادينا يلاقي التفجيرات والويلات والحصار .ومن هذه الأحداث نرسل رسالتنا اولا لمحور المقاومة في فلسطين هل عرفتم الأن من عدوكم من الأعراب ؟ونرسل رسالتنا لجنوب اليمن هل عرفتم من هي الإمارات والسعودية ومن تقودهم ؟ورسالتنا لكل دول محور المقاومة وأحرار العالم إبشروا لكل خير انتم في طريق الحق لذالك انتم تعانون اشد المعاناة تحملوا وإصبروا وإثبتوا وإستمروا بطريق وسبيل الحق ونحن معكم وفيكم نحن جميعا من اليمن الى إيران الدولة الإسلامية نبعث خالص الشكر لما تواجه العالم الإستكباري واحتوت كل دول محور المقاومة بالتأييد لهم ونبعث تحيتنا للحشد الشعبي العراقي وحركة النجباء وكل أحرار العراق والجيش السوري وحزب الله في لبنان والمقاومة في فلسطين .والتحية لكل الأقلام والمواقع التي توصل رسائل الشعوب للعالم بكل اللغات .والتحية للجيش ورجال الله في اليمن واللجان الشعبية التي تقود ملاحم النصر .وتحليلات كل هذه الأحداث تؤل الى النصر والبشارات الكبرى والسعادة الأبدية بأن خطى حركات المقاومة إنها تسير في درب الحرية وفي رضاء الله لتحرير الشعوب والمقدسات والدفاع عن الإمة والشعوب المظلومة .قد رئينا كيف حركات الباطل خطواتهم في سبيل السحل والتفجيرات والغدر حركة تكفيرية تقتل كل من يخالفها . وليس لديهم حجج ولا دليل .دليلهم الشيطان واعوانه .ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .ونصر الله كل دول محور المقاومة وأحرار العالم اجمع بمختلف اللغات .
