الاولى نيوز / بغداد
كشف النائب عن اتحاد القوى “عبد الرحمن اللويزي” اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن زيارة رجل الدين المثير للجدل أحمد الكبيسي إلى بغداد خلال الأيام الماضية, مشيرا الى أن الزيارة جاءت بـ”أمر” إماراتي سعودي لتشكيل “مرجعية سنية عليا” بدعم ومباركة من أطراف شيعية.
وقال “اللويزي” في تصريحمتلفز اطلع عليه الاولى نيوز” إن زيارة الكبيسي جاءت بأمر إماراتي سعودي لدعم رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم بتزعم المرجعية الدينية العليا السنية في العراق وتشكيل مجمع فقهي يكون مواليا، وذلك بهدف قطع الطريق أمام الاخوان المسلمين والأحزاب السنية الاخوانية.
وأضاف “اللويزي” أن الزيارة حظيت ايضا بدعم ومباركة من قادة بالتحالف الوطني (لم يسمهم) كما هو الحال في قبول ترشيح خميس الخنجر أو قبول ترشيح مثنى السامرائي للبرلمان كجزء من التسوية المزعومة رغم تصريحاتهم الطائفية ودعواتهم المحرضة، مبينا أن “دعوات الكبيسي متناقضة للغاية حيث ان المرجعية الدينية الشيعية في النجف لا تتزعم احزابا سياسية او تعتزم الدخول في الانتخابات، فيما يتزعم الهميم حزبا سياسيا ويسعى للدخول في الانتخابات المقبلة.
وأشار “اللويزي” إلى ان الكبيسي رفض في وقت سابق تشكيل مرجعية سنية في العراق بدعوى وجود احتلال وسيطرة اطراف معينة على الحكم فلماذا تغير الحال بعد الدعم الاماراتي ، متسائلا، “كيف سيدخل المرجع الديني السني الأعلى الانتخابات المقبلة”.
واعتبر “اللويزي” وهو نائب عن محافظة نينوى، أن “الحديث عن تشكيل مرجعية دينية سنية في هذا الوقت مضيعة للوقت وغير مجدية من الناحية العملية سيما بعد مرحلة داعش.