الحبس 3 سنوات لصحفي جزائري أدين بالمساس بـ”وحدة الوطن
قضت محكمة جزائرية، الإثنين، بحبس الصحفي خالد درارني 3 سنوات بعد إدانته بثلاث 3 تهم خطيرة،
عدتها هيئة دفاعه “فارغة من الأدلة ومسيسة”. وقضت محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة بسجن ممثل منظمة “مراسلون بلا حدود” 3 سنوات سجناً وغرامة مالية قدرت بـ50 ألف دينار جزائري (388 دولارا أمريكيا).
واعتقل الصحفي خالد درارني عدة مرات كان آخرها في 28 مارس/آذار الماضي، ووجه له القضاء الجزائري 3 تهم تتعلق بـ”الدعوة إلى التجمهر غير القانوني والمساس بسلامة وحدة الوطن والعمل مع قناة أجنبية دون ترخيص”.
ويعمل “درارني” مراسلاً صحفياً لقناة “فرانس 5 موند” الفرنسية بالجزائر، ومؤسس الموقع الإخباري باللغة الفرنسية “قصبة تريبون”، ومراقباً لمنظمة “مراسلون بلا حدود”.واعتبر القضاء أن تغطية الصحفي خالد درارني المظاهرات الشعبية المطالبة بالتغيير الجذري لصالح قناة أجنبية وموقع إلكتروني “دون ترخيص” “يتعارض مع القانون الجزائري وجريمة يعاقب عليها.