أزمة كاني ويست وكيم كاردشيان أثارت الجدل..وهل ينتهي الزواج ؟؟.. إليك القصة الكاملة
بدأ الأمر حين أطلق مغني الراب الأمريكي ومصمم الأزياء كاني ويست أول فعالية في حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية بمفاجأة مبكية.
كشف ويست أن والده كان يريد إجهاض زوجته، كما أقر أنه حث كيم كاردشيان على الإجهاض عندما كانت حاملاً بطفلتهما الأولى “نورث”، قبل أن يجهش في البكاء.
وعقد التجمع الانتخابي لويست في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، مساء الأحد الماضي، عشية الموعد النهائي الذي حددته الولاية لتقديم التوقيعات كمرشح مستقل، حسب ما ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية.
وفي خطابه الانتخابي، تطرق ويست الذي كان يرتدي سترة واقية مزينة بكلمة “الأمن” إلى مجموعة واسعة من القضايا تشمل السيطرة على الأسلحة، ومعركته مع المواد الأفيونية والإجهاض، وتعاملاته التجارية والمساواة الاقتصادية.
ودعا ويست شابتين من الجمهور للتحدث على خشبة المسرح حول القضايا التي تهم النساء، مثل عدم المساواة في التعليم ووحشية الشرطة.
وأجهش في البكاء وهو يتحدث عما قال إنه رغبة والده في إجهاض زوجته وإنجاب زوجته طفلتهما الأولى، “رغم أنه لم يرغب في ذلك”.
وقال ويست، الذي أنجب 4 أطفال من كيم كاردشيان: “كدت أن أقتل ابنتي. أحب ابنتي. الله يريدنا أن نحيا”.
وأعرب عن اعتقاده بأن الإجهاض يجب أن يكون قانونيا، ولكن ينبغي توفير المزيد من الدعم لأولئك الذين يحتاجون إليه.
التغريدات
أخذت الأزمة بين كاني ويست وزوجته كيم كاردشيان منعطفا آخر بعد أن نشر الأول تغريدات لاحقة لمؤتمره الانتخابي المثير للجدل ظهرت بها للمرة الأولى كلمة “الطلاق”.
وفي هذه التغريدات، كشف ويست للمرة الأولى أنه كان يسعى للطلاق من زوجته كيم كاردشيان منذ لقاء زوجته رفيقة مغني الراب ميك ميل بفندق Waldorf Hotel.
ولم يكتف بذلك، بل هاجم كيم بوصفها “خارجة عن السيطرة”، كما شبه والدتها كريس جينر برئيس كوريا الجنوبية كيم يونج أون، ودعا كريس في تغريداته باسم “كريس يونج أون”.
واتهم كاني ويست كيم ووالدتها كريس بأنهما “متطرفتان لصالح أصحاب البشرة البيضاء”، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة من الثنائي كاني وكيم أن كلا منهما يعيش في مكان بعيد عن الآخر حالياً.
رد كيم
وكان أول رد فعل من كيم كاردشيان مجموعة من المنشورات المطولة عبر خاصية “ستوري أنستقرام” على حسابها الخاص عبر موقع تبادل الصور.
وبدأت كيم في ردها بتذكير متابعيها بمرض زوجها العقلي “اضطراب ثنائي القطب”، الذي يعاني منه منذ عام 2016، وقام بقضاء فترة في المستشفى للعلاج منه في ذلك الوقت.
وأضافت كيم أن مَن يمتلك في حياته شخصاً مقرباً منه يعاني من المرض نفسه، يدرك مدى تعقيد الأمر وصعوبته، وأنها لم يسبق أن تحدثت للجمهور عما عانته أسرتها من مرض زوجها وتأثيره عليهم.
وأشارت كيم إلى أنها تتفهم الأحكام المسبقة التي أطلقها الجميع على تصرفات ويست النابعة من جهل الغالبية بتداعيات هذا المرض.
ووصفت كيم زوجها بـ”الشخصية العبقرية والمعقدة في الوقت نفسه”، وأنها تتفهم تعرضه للنقد اللاذع كونه شخصية عامة، لكن يجب مراعاة ما يعانيه من ألم بسبب هذا المرض، وأيضا ما يتعرض له من ضغوطات بحكم مركزه كفنان وشخص أسود البشرة أيضاً، بالإضافة لخسارته لوالدته بطريقة مأساوية.
نهاية الزواج؟
وأفادت صحيفة “ديلي ميل”، صباح الخميس، بأن مساعي الطلاق بين كيم كاردشيان وكاني ويست، كانت قد بدأت بالفعل.
وذكرت أن تغريدات ويست عن الطلاق كانت “حقيقية وعن إدراك”، على عكس ما روجت له كيم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الثنائي أنهما يسعيان للطلاق بالفعل منذ أسابيع قبل خروج ويست في مؤتمره الانتخابي الحاشد وقبل تغريداته المثيرة للجدل.
وكشف هذا المصدر أن الثنائي عاشا فترة الحجر الصحي في مناطق متباعدة داخل منزلهما وكانا قد وصلا لدرجة عدم تحملهما لبعضهما البعض.
الاولى نيوز-متابعة