أبعاد خطيرة لصرف الرواتب كل 45 يوم
تحدث عضو اللجنة المالية النيابية، جمال كوجر، اليوم الاربعاء، عن ابعاد “خطيرة” في حال اعتماد خيار صرف الرواتب كل 45 يوما لموظفي الدولة، فيما أكد أن تسديد الرواتب محدد بـ30 يوما بالدولة العراقية.
وقال جمال كوجر: “ليس هناك سبب معروف حتى الان يبين تأخر صرف رواتب شهر تموز الجاري”، مبينا أن “تاخيرها للشهر الماضي كانت بسبب نقص السيولة كما اعلنت الحكومة حينها، لكن الوضع تغير والبنك المركزي اعلن بشكل رسمي تامينه رواتب الموظفين للاشهر”.
وأضاف كوجر، أن “تسديد رواتب موظفي الدولة العراقية محدد بـ30 يوما، والحديث عن احتمالية صرفها ب،45 يوما، غير موجود في النظام العراقي، وغير مقبول، وليس هناك اي مؤشر رسمي يؤكد ذلك حتى الان”.
وأكد عضو اللجنة المالية في مجلس النواب، أن “صرف الرواتب كل 45 يوما له ابعاد خطيرة، منها مشاكل اجتماعية واخرى اقتصادية، لان هناك من عليه دفعات ايجارات وقروض واقساط، كما انه سيوثر بشكل مباشر على طبقة الموظفيم الذين يمثلون الطبقة الوسطى في الجتمع، وبالتالي يضرب الاقتصاد بقوة لانهم شكلون محركه الاساسي، ويرفع الاسعار بشكل غير مسبوق”.
وفي وقت سابق، أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الأربعاء، تأمين رواتب الموظفين لشهر تموز الحالي، فيما أكد أن الرواتب ستطلق دفعة واحدة قبل عيد الأضحى.
وقال مدير عام دائرة المحاسبة في البنك المركزي احسان الياسري للوكالة الرسمية، إن “البنك المركزي خصم حوالات بقيمة خمسة ترليونات دينار عراقي لتأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين لشهر تموز”.
وتوقع شمران، ان “تُطلق الرواتب قبل عيد الاضحى المبارك”.
قبلها ، كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (22 تموز 2020)، عن وجود توجه بصرف رواتب موظفي الوزارات في الدولة كل 45 يوماً، فيما أشار إلى أن المصارف تنتظر إيعازاً من المالية لتحويل التمويل من أجل صرف الرواتب.
وقال المصدر في حديث تابعته(الأولى نيوز)، إن “وزارة المالية لم تقم بإطلاق التمويل والتخصيص لجميع الوزارات حتى الآن، لصرف رواتب الموظفين لشهر تموز، بسبب عدم توفر السيولة المالية الكافية”.
وأضاف، أن “جميع المصارف بانتظار إيعاز وزارة المالية لتحويل التمويل من أجل صرف الرواتب”، مشيراً إلى أن “التأخر في توزيع الرواتب يعود الى وجود توجه من أجل أن يكون الصرف كل 45 يوماً”.