وزير الصحة: تخفيف القيود سيقابله تشديد الإجراءات الوقائية
اكد وزير الصحة حسن التميمي، الاحد، ان تخفيف القيود سيقابله تشديد الإجراءات الوقائية.
وقال التميمي انه ” من الضروري الاستعداد للالتزام بالقيود والتعليمات الوقائية والصحية التي تعلن عنها اللجنة العليا للصحة والسلامة ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بالتوازي مع قرار اللجنة العليا للصحة والسلامة بتخفيف الحظر الصحي، من خلال الالتزام بالتباعد الجسدي ومنع التجمعات وإجراءات التعقيم والتقيد بلبس الكفوف والكمامات.
وقال التميمي: أتمنى بقوة أن “نتمكن من السيطرة على الوباء مع تسجيل نسب كبيرة في أعداد حالات الشفاء ومراجعة القيود المتبقية بشكل تدريجي”، مبيناً أن “فرقا صحيحة وتوعوية من الوزارة ستتابع تطبيق الإجراءات الوقائية خلال سريان تطبيق قرار تخفيف القيود الذي أقرته اللجنة العليا للصحة والسلامة، وستكون هنالك إجراءات صارمة بحق المخالفين لتلك القرارات”.
وأضاف وزير الصحة أن “الوزارة ما زالت تسجل أعدادا من الإصابات يقابلها تسجيل أعداد كبيرة بنسب الشفاء وهي أعلى من نسبة الإصابات بحسب الأرقام والبيانات التي تعلنها الوزارة يوميا، وذلك مع زيادة عدد الفحوصات المختبرية التي ارتفعت إلى 17 ألف فحص يوميا وسيتم رفع عدد الفحوصات تدريجيا بشكل يضمن الكشف عن المصابين وتقديم الرعاية الصحية والعلاجية لهم، فضلا عن تمكن الوزارة من توفير الأدوية والبرتوكولات العلاجية العالمية وتجهيز جميع المستشفيات من تلك الأدوية”.
وتابع التميمي ان “الوزارة تراهن بالدرجة الأساس على وعي المواطن والتزامه بالتعليمات والإجراءات الوقائية للسيطرة على الوباء والعمل على انحساره وقطع سلسة انتشاره”، لافتا إلى ان “الوزارة رفعت السعة السريرية بفتح عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية ومختبرات الفحص، من خلال الدعم الذي توفره الحكومة والجهات الساندة الأخرى، ونعمل على توفير غطاء سريري كاف يمكننا من السيطرة على الوباء”.