خطط أميركية لأسر أعضاء الحزب الشيوعي الصيني واحضارهم إلى الولايات المتحدة
يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الامريكية والصين بشكل متسارع، وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى تصعيد جديد وخطير ضد الصين في الفترة المقبلة.
ومن هذه الخطوات ما كشفته “نيويورك تايمز” New York Times حول دراسة إدارة ترمب فرض حظر شامل على سفر أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وأسرهم إلى الولايات المتحدة، وفقا لأشخاص مطلعين على الاقتراح، وهي خطوة من شبه المؤكد أنها ستحفز الانتقام من الأميركيين الذين يسعون إلى دخول الصين أو البقاء فيها وتفاقم التوترات بين البلدين.
كما يمكن أن يخول الإعلان الرئاسي، الذي لا يزال في شكل مسودة، لحكومة الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات أعضاء الحزب وأسرهم الموجودين بالفعل في البلاد، مما يؤدي إلى طردهم. كما تهدف بعض العبارات المقترحة إلى الحد من سفر أعضاء الجيش الصيني والمديرين التنفيذيين فى الشركات المملوكة للدولة إلى الولايات المتحدة. ولم يتم بعد الانتهاء من تفاصيل الخطة، التي كشفها أربعة أشخاص على دراية بالمناقشات، وقد يرفضها الرئيس ترمب في نهاية المطاف. وفي حين كان الرئيس واستراتيجيوه في حملته الانتخابية عازمين على تصويره على أنه صارم مع الصين لأغراض إعادة انتخابه، فقد تردد ترمب بشكل كبير في لغته وإجراءاته تجاه الحكومة الصينية منذ توليه منصبه في عام 2017. وقد انتقد الصين فى بعض القضايا وخاصة التجارة.
ويضم الحزب الشيوعي الصيني 92 مليون عضو، وزار الولايات المتحدة ما يقرب من 3 ملايين مواطن صيني في عام 2018، على الرغم من أن الأعداد انخفضت بسبب تفشي وباء فيروس كورونا والحظر الحالي على معظم المسافرين من الصين.
ولا تملك الحكومة الأميركية أي علم بوضع الحزب بالنسبة للغالبية العظمى منهم. لذا فإن محاولة تحديد أعضاء الحزب على الفور إما لمنع دخولهم أو طرد الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة سيكون أمراً صعباً.
الاولى نيوز – متابعة