تصريحاته تحدي وتجاوز؟!
دعا القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، الخميس (16 تموز 2020)، لاستدعاء القنصل التركي في أربيل، هاكان جاكان، بعد تصريحاته الاخيرة بشأن العمليات العسكرية في إقليم كردستان.
وقال سورجي في تصريح خاص اطلعت عليه(الأولى نيوز)، إن “حديث القنصل التركي في أربيل على أن العمليات التركية التي تجري في أراضي اقليم كردستان، وفقا للقوانين الدولية يعتبر تجاوزا وتحديا لحكومة العراق وشعبه، لذا لا بد من استدعائه وتوبيخه”.
واضاف متسائلا :”هل قصف المزارعين العزل وتهجير الناس، وقصف مخيمات للاجئين يعتبر موافقا للاعراف والقوانين الدولية؟”، مبينا ان “تركيا تواصل عدوانها على الاراضي العراقية في إقليم كردستان غير مكترقة لمطالبات بغداد ومواقف الاخيرة الخجولة”.
وكان القنصل التركي في أربيل قد ذكر في تصريحات صحافية على أن العمليات التركية التي تجري في إقليم كردستان هي وفقا للقوانيين والمواثيق الدولية.
وكان عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، علي ورهان، أكد الإثنين، 13 تموز، 2020، أن القوات التركية ما تزال تتقدم باتجاه ناحية كاني ماسي بمحافظة دهوك,
وقال ورهان في حديث تابعته(الأولى نيوز)، إن “المدفعية والطائرات التركية تواصل وبشكل يومي قصف قرى ومزارع المواطنين في إقليم كردستان دون رادع او تدخل جهة معينة”، مبينا أن “الحكومة التركية لم تهتم لمطالبات الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان بإيقاف العمليات العسكرية”.
واضاف أن “عمليات الجيش التركي تتركز في مناطق كاني ماسي وزاخو والعمادية وسيطروا على جبل شاقولي الذي يقع بقضاء زاخو ويشرف على مناطق مهمة من محافظة دهوك”.
وتابع ورهان أن “المئات من العوائل نزحت من قراها الى مراكز المدن فيما هجر العشرات من الفلاحين مزارعهم وتركوا مواشيهم في وقت يتقدم الجيش بعمق أكثر من 40 كيلو متر”.