محلل وباحث امريكي يحذر من فرط استخدام امريكا عقوبات تجارية
اكد المحلل والباحث السياسي الامريكي مايكل جونز ، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية
على ما يقرب من 40 في المائة من سكان العالم وهو ما يهدد الدولار كعملة احتياطية للعالم.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة اطلعت عليها (الاولى نيوز) عن جونز قوله
إن”وزارة الخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية في ظل إدارة دونالد ترامب في الحساب الأخير لفرض عقوبات على سكان البلدان،
ويعيش 40٪ من سكان العالم في بلدان تفرض عليهم الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات عليهم”.
واضاف أن”هذه إساءة لاتحتمل لما يفترض أن تكون عليه منظمة تهدف إلى تسهيل التجارة والتبادل الدولي،
فهي يساء استخدامها بشكل كامل من قبل أشخاص مثل الوزير منوشين واليهود المسؤولين عن قسم العقوبات في وزارة الخزانة،
ومن المحتم أن يسبب ذلك ردة فعل، وهذا هو بالضبط فسوف يعترض الناس على الدولار كعملة احتياطية في العالم”.
وتابع”ما يفعله اولئك الاشخاص هو دفع الاوضاع مرة اخرى الى مدى بعيد،فاليهود الصهاينة في امريكا معروفين بعدم فهمهم لحدود معينة،فهم
لايعرفون اين يجب ان يتوقفوا ودائما يدفعون بالامور اكثر من اللازم،لذلك سيتلقون ردة فعل وهذا ما نراه الآن في العالم”
وواصل أن ” ردة الفعل ازاء استخدام التجارة كسلاح،وتسليح التجارة يتسبب في فقر اسيا وافريقيا وفي جميع انحاء العالم
مما سيدفع الكثير من البلدان الى التخلي عن الاعتماد على الدولار في التعامل بسبب عقوبات تجارية “.
وكان مستشار زعيم الثورة الإسلامية في ايران علي آقا محمدي قد صرح
إن “الشراكة الاستراتيجية المحتملة بين إيران والصين هي المساعدة على التخلص من الدولار في التجارة الثنائية
وتجاوز العقوبات الأمريكية غير القانونية والأحادية”.
كما كان هناك توجهلبعض البلدان التجارية مثل الصين وروسيا والعديد من الدول الاخرى لتقليل اعتمادها على الدولار في تعاملاتها الخارجية
مما يقلل من اضرار احتمالية فرض عقوبات امريكية احادية الجانب على تلك البلدان كما حدث مع فنزويلا وايران وحكومة سوريا
مما ادى الى افقار شعوب تلك الدول بحجة تأديب واصلاح حكوماتها لكن يبقى المتضرر الاول والاخير من العقوبات هي الشعوب.