ماكرون يدشن آخر 600 يوم من ولايته على وقع انتصارات الماضي
على وقع احتفالات مختصرة بالعيد الوطني، يترقب الفرنسيون، اليوم الثلاثاء، خطابا جديدا للرئيس إيمانويل ماكرون، يستعرض فيه مرحلة ما بعد فيروس كورونا.
خطاب سيكون بداية لآخر 600 يوم من ولايته الحالية الممتدة على مدار خمس سنوات، مع وضع نصب عينيه الانتخابات الرئاسية للعام 2022.
فللمرة الأولى منذ 1945، ألغت فرنسا العرض العسكري التقليدي في جادة الشانزيليزيه الذي تنظمه احتفالا باقتحام سجن لا باستي الذي شهد انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية، يوم 14 يوليو/تموز 1789.
كذلك ألغيت العديد من عروض الألعاب النارية في أنحاء البلاد للحد من التجمعات، إلى جانب الحفلات الشعبية العامة التي تقام عادة في مثل هذا اليوم.
احتفالات دون جمهور
وإلى ساحة كونكورد، سيصل ماكرون إلى المدرجات التي أقيمت هناك، حيث سيشارك ألفا جندي في الاستعراض العسكري، وهو عدد أقل بالنصف من العرض السنوي العادي، تزامنا مع عرض جوي دون جمهور، في إجراءات تدلل على مخاطر تجدد انتشار فيروس كورونا.
على الجانب الآخر، سيطل ماكرون في مقابلة تبث مباشرة من قصر الإليزيه، لمدة 45 دقيقة، يتحدث فيها عن برنامجه المقبل بعد تشكيل حكومة جديدة.
وهذه المرة، يتعين على الرئيس الفرنسي وحكومته الجديدة برئاسة كاستيكس، التعامل مع أزمات صحية واقتصادية واجتماعية، ستغرق البلاد في ركود بنسبة 9٪ عام 2020، وفقا للمعهد الإحصائي الوطني الفرنسي، في وضع لم يسبق له مثيل منذ عام 1948.
في المقابل، شرعت الحكومة في اتخاذ إجراءات لدعم الاقتصاد والوظائف كلفت عشرات المليارات من اليورو.
خطة إنعاش
لكن ينبغي لرئيس البلاد وقبل كل شيء، تحديد خطة إنعاش اقتصادي ودعم توفير الوظائف، بما في ذلك إعلانات قطاعية تراوح بين المساعدات وإقحام الشباب في التدابير البيئية المعلنة في اتفاقية المواطنين للتحول البيئي.
ومن المقرر اتخاذ تدابير “ضد التمييز” عقب حركة “بلاك لايف ماتر” التي ولدت في الولايات المتحدة.
وإلى جانب خطة الرئيس الدفاعية في حال حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، يطرح السؤال حول ضرورة جعل وضع القناع إلزاميا
الاولى نيوز – متابعة