سفارة جمهوريّة العراق في بودابست تُسيّر شحنة من المُساعَدات الطبّية
وصلت إلى بغداد، الأحد، شحنة المُساعَدات الطبّية المُقدَّمة من قبل رجل أعمال عراقيّ، وعدد من رجال الأعمال المجريّين لدعم جُهُود مُواجَهة تفشّي فايروس كورونا المستجد.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان اطلعت عليه (الأولى نيوز) أن “هذه الشحنة تشمل على سيّارة إسعاف فوريّ مُجهّزة بأحدث التقنيّات الطبّية، وأكثر من مليون كمامة، وقفازات طبّية، وبدلات واقية، وموادّ مُعقّمة مُختلِفة الاستعمالات، ونظارات طبّية واقية، وعدد من الموادّ التي تُساعِد في التصدّي لجائحة فايروس كورونا، والتخفيف من آثارها”.
وأضافت: “الجدير بالذكر أنّ هذه الشحنة هي الثانية من المُساعَدات الطبّية المُقدّمة من الشعب المجريّ إلى الشعب العراقيّ”.
وتابعت: “وقد قامت سفارتنا بإكمال إجراءات هذه الشحنة بالتنسيق مع خلية الأزمة في مركز الوزارة، والسلطات المعنية الأخرى، وبالتعاون مع الجانب المجريّ”.
وبينت، أن “القائم بالأعمال أشاد بهذه المُبادَرة عادّاً أنّها تدلّ على طيب العلاقة التي تجمع الشعبين الصديقين، ورغبتهما في تعميق أواصر التعاون الثنائيّ.
