فرنسا تأسف لقرار تركيا الخاص بـآيا صوفيا
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، أنّ بلاده “تأسف” لقرار السلطات التركية تحويل كاتدرائية آيا صوفيا السابقة في إسطنبول من متحف إلى مسجد.
وقال لودريان في بيان إنّ “فرنسا تأسف لقرار مجلس الدولة التركي تعديل وضع متحف آيا صوفيا، ولمرسوم الرئيس أردوغان بوضعه تحت سلطة مديرية الشؤون الدينية. هذان القراران يشكّكان في أحد أكثر الإجراءات رمزية لتركيا العصرية والعلمانية”.
وشدّد الوزير الفرنسي على “وجوب الحفاظ على سلامة هذه الجوهرة الدينية والمعمارية والتاريخية، رمز الحرية الدينية والتسامح والتنوّع، والمدرجة على قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي”.
ويندرج الموقف الفرنسي في سياق سلسلة ردود فعل مندّدة ومستنكرة لقرار السلطات التركية تحويل المعلم البيزنطي إلى مسجد.
قرر مجلس الدولة التركي، أمس الجمعة، بشكل رسمي تحويل متحف “آيا صوفيا” إلى مسجد لأداء الصلوات فيه، ما يعني إلغاء قرار مؤسس الجمهورية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، بتحويله إلى متحف منذ 1934.
وقالت وسائل إعلام تركية إن المجلس ألغى قرار مجلس الوزراء المؤرخ في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1934 بتحويل “آيا صوفيا” من مسجد إلى متحف.
وأشار موقع “خبر جلوبال” إلى أنه تم وضع الحواجز أمام المنطقة التي تقع فيها “آيا صوفيا”، فيما يستمر دخول الزوار إليه.
فبعد فتح القسطنطينية في عام 1453 حول السلطان محمد الفاتح “آيا صوفيا” إلى مسجد، لكنه تحول إلى متحف في عام 1934 بقرار من أتاتورك.
يشار إلى أن “آيا صوفيا” صرح فني ومعماري موجود في منطقة السلطان أحمد، بمدينة إسطنبول.
الاولى نيوز – متابعة