فيتو روسي صيني ضد المشروع الألماني البلجيكي بشأن سوريا
استخدمت روسيا والصين، الثلاثاء، حقّهما في النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضدّ مشروع قرار ينصّ على تمديد آليّة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدّة عام واحد، عبر نقطتَي دخول حدوديّتَين.
وبحسب دبلوماسيّون، فقد خضع مشروع القرار الذي تقدّمت به ألمانيا وبلجيكا، العضوان غير الدائمين في المجلس، لتصويت خطّي.
ويطلب مشروع القرار الألماني البلجيكي تمديد التفويض الذي لا يتطلّب موافقة دمشق لإيصال المساعدات إلى سوريا لمدة عام.
وينتهي مفعول التفويض الأممي الساري منذ 2014، الجمعة المقبل، 10يوليو/ تموز الجاري.
وخلال المفاوضات، طالبت روسيا بتمديد آليّة المساعدات لمدّة ستّة أشهر فقط، وبأن يتمّ إيصالها عبر نقطة حدوديّة واحدة حصراً، في مقابل اثنتين حاليّاً، وفق ما أوضح دبلوماسيّون.
أمّا الأعضاء الـ13 الآخرون في المجلس، فصوّتوا لصالح النص الألماني البلجيكي، بحسب المصادر نفسها.
وسارعت روسيا بعد صدور نتيجة التصويت إلى اقتراح نصّها الخاص الذي يتضمّن تمديداً لآليّة المساعدات الأمميّة إلى سوريا لستّة أشهر وعبر معبر واحد على الحدود مع تركيا.
وستُحسم مساء الأربعاء نتيجة التصويت على النصّ الروسي المقترح.
وإضافة إلى الدول الغربية التي تدعو لتمديد التفويض، وحتى تعزيزه في وقت وصل وباء كوفيد-19 إلى سوريا، طلبت الأمم المتحدة أيضاً وبشكل واضح الإبقاء على الآلية لمدة عام مع ما لا يقلّ عن نقطتي دخول على الحدود التركية لتقديم المساعدة خصوصا لسكان شمال غرب سوريا حيث محافظة إدلب.
وتقول روسيا والصين اللتان استخدمتا الفيتو في ديسمبر/ كانون الأول ضدّ مشروع قرار ألماني بلجيكي كان ينص على وجود ثلاث نقاط دخول حدودية لمدة عام، إنّ التصريح بإيصال المساعدة عبر الحدود يخرق السيادة السورية وإنّ المساعدات يمكن أن تمرّ عبر السلطات السورية عندما تبسط كامل سيطرتها على البلاد.
الاولى نيوز – متابعة