الجبهة العربية تتحدث عن ثلاث مشاكل رئيسة تهدد حياة المواطنين بكركوك
أكدت الجبهة العربية الموحدة في محافظة كركوك، الأربعاء، أن هناك ثلاث مشاكل رئيسة تهدد حياة المواطنين بالمحافظة، فيما اعربت عن استغرابها صمت الحكومة المحلية.
وقال الناطق باسم الجبهة العربية، محمد الرياشي، في بيان تلقت (الأولى نيوز) نسخة منه، إن “كركوك تعاني اليوم من ثلاث مشاكل رئيسية تهدد حياة المواطن وتضغط على معيشته إضافة إلى أعباء حظر التجوال وضنك العيش وخاصة لمن لا رواتب لهم ولا مساعدات حكومية”.
وأضاف الرياشي، أن “المشاكل هي الكهرباء والماء والمولد وهي مرتبطة ببعضها في وقت تنفق الحكومة المحلية الملايين على اعادة بناء الارصفة وصبغها غير مبالية لصرخات المواطنين وهم يعانون صيفا لاهبا وفقرا مهلكا”.
وتساءل بالقول: “لماذا نعتب على صاحب المولد الاهلي الذي تواجد كرديف لانقطاع الكهرباء الحكومية والتي أوصلها الفاسدون إلى هذه المرحلة من السوء والضعف والتي هي من حق كل فرد على الدولة وحاجتنا إلى المولد هي اصلا بسبب إهمال الكهرباء وعدم معالجتها من قبل مسؤولين فاسدين وسراق وغير مؤهلين لخدمة الشعب؟ !!!”.
وتابع: “وما صفقة المستثمر الذي يزود كركوك بالكهرباء من الشمال الا دليل آخر على الفساد حيث يخيم على هذا الملف الغموض.!!! وبهذه المناسبة تطالب الجبهة العربية الموحدة المستثمر توضيح تفاصيل العقد المبرم بينه وبين المحافظة وهل صحيح ما تناقلته الأخبار بأن سبب ايقاف العمل بالعقد هو إدارة كركوك بسبب عدم التزامها ببنود العقد .؟ ونتسائل هنا هل تزويد المولدات بحصة إضافية من الوقود ومن محافظة نفطية فيها صعوبة لكي تفرض المحافظة على أصحاب المولدات في حال تزويدهم بالوقود تخفيض الأسعار إلى النصف أو أقل ؟، ما هو برنامج الإدارة في هذه المرحلة والمحافظة تغرق بالأزمات من انقطاع الماء والكهرباء وارتفاع أسعار والمولدات ؟”.
وأكد، ان “الجبهة العربية الموحدة تستغرب تجاهل وصمت الإدارة في كركوك لندائات المواطنين ومطالبتهم بحل هذه المشكلات التي تهدد معيشتهم خاصة في ظل إنتشار وباء كورونا وما يسببه حظر التجوال من مشاكل لإعداد كبيرة من الكسبة وممن لا دخل لهم من الذين يعيلون عوائلهم عن طريق الأجر اليومي في ظل توقف تام لدور الدولة عن مساعدة هذه الشرائح المعدمة الا من بعض المنظمات الخيرية وبعض الميسورين”.
