الأقتصادية

النفط هذا الاسبوع

اتجهت أسعار النفط لتداولات جانبية يوم الأربعاء، لتنهي الأسبوع دون تغير، وبالكاد استجابت الأسواق لأرقام الدخل الشخصي بالولايات المتحدة لشهر مايو، وسط سلسلة من البيانات عادة ما تكون مؤشر للتعافي أو خلاف ذلك ومنها إنفاق المستهلك.

تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي بنسبة 0.5% لـ 38.51 دولار للبرميل، بينما برنت انخفض بنسبة 0.1% لـ 41.02 دولار للبرميل، ويظل الخامان عند الحد الأعلى من نطاقات التداول.

تظل أسعار النفط محاصرة خلال شهر يونيو، بعد تعافيها من الهبوط أدنى الصفر في أبريل الماضي، وسط تفشي الوباء والزيادة القوية في المخزونات النفطية، وانهيار الطلب. وتتعافى أسعار النفط بسبب جهود التخفيض القوية من أوبك+، ومن أمريكا الشمالية. وتتعرض الشركات الأمريكية لضغط قوي من الأسعار المتراجعة بما يجبرها على تخفيض إنتاجها.

ولكن يتربص بأسعار النفط الزيادة القوية في أرقام الإصابات في الولايات المتحدة، وما تمثله من تهديدات للاقتصاد الذي يتعافى لتوه من الدمار الذي أحدثه فيروس كورونا.

أجبرت الحالات المتزايدة ولايتي تكساس وفلوريدا على تعليق خطط إعادة فتح الاقتصاد يوم الخميس، مع تسجيلها أرقام قياسية. ووصل عدد الحالات لارتفاعات قوية بـ 40,000 حالة يوميًا.

وتثور بعض المشكلات بين دول أوبك+، إذ اتهمت ليبيا روسيا باستئجار مرتزقة لتخريب العمليات في حقل الشرارة النفطي. ويعجز الحقل الآن عن توليد أو تصدير أي نفط، بسبب الحرب الأهلية المشتعلة في البلد.

قال رئيس الشركة القومية للنفط، مصطفى صنع الله، في ليبيا في منشور على الموقع الاجتماعي فيس بوك: “نفط ليبيا ملك للشعب الليبي، وأرفض أي تدخلات من دول أجنبية تمنع من استئناف الإنتاج.” “ويجدر الإشارة كذلك إلى أن هناك العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية. وفي حين أعربت هذه الدول عن أسفها لعدم قدرة ليبيا استئناف عملياتا إنتاج النفط، إلا أنها تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسؤولة عن الاقفالات في الخفاء.”

الأولى نيوز _متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى