تدعو الناس لاختبار منصتها.. سبيس إكس تحاول منح العالم القدرة على الوصول للإنترنت من الفضاء
أطلقت سبيس إكس على مدار العام الماضي أكثر من 500 قمر اصطناعي في مدار الأرض لبناء كوكبة ستارلينك العملاقة، التي تهدف إلى إتاحة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية من أي مكان عمليا على هذا الكوكب.
وتدعو ستارلينك الآن الأشخاص إلى اختبار منصة الإنترنت الفضائية الخاصة بها، حيث يمكن للراغبين تقديم طلب اختبار للمنصة التجريبية من خلال رابط على موقع الشركة.
بمجرد إرسال بريدك الإلكتروني والرمز البريدي، سترسل لك ستارلينك رسالة تأكيدية تنص على ما يلي “تم تصميم ستارلينك لتقديم إنترنت عالي السرعة عريض النطاق إلى مواقع كان الوصول إليها غير موثوق به أو باهظ الثمن أو غير متاح تماما. ومن المتوقع أن يبدأ اختبار بيتا الخاص في وقت لاحق هذا الصيف، يليه اختبار بيتا العام، بدءا من خطوط العرض الأعلى”.
لقد أعاد الإنترنت تشكيل الحضارة الإنسانية بشكل كبير، واعتبر الكثيرون الوصول إليها حقا أساسيا من حقوق الإنسان. ومع ذلك، فإن أكثر من نصف سكان العالم فقط لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت، مع تأثر المجتمعات الفقيرة والريفية بشكل خاص من هذه الفجوة الرقمية.
وتحاول سبيس إكس سد هذه الفجوة الهائلة في الخدمة مع أقمار ستارلينك، بالتعاون مع شركات أخرى مثل ون ويب (OneWeb) التي تتسابق أيضا لإطلاق مجموعات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.
والهدف النهائي هو نشر شبكة متداخلة من آلاف الأقمار الصناعية، بحيث يكون كل شخص تقريبا على كوكب الأرض ضمن نطاق البنية التحتية الفضائية التي يمكن استخدامها للربط بالويب.
ويعتبر الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، إيلون ماسك أن ستارلينك مزودا مناسبا للإنترنت يمكنه توفير الإنترنت اللائق، بمعنى حوالي واحد غيغابت في الثانية، في أوقات استجابة تبلغ حوالي 30 مللي ثانية للأشخاص الذين يفتقرون للوصول إلى النطاق العريض.
بحسب موقع آرس تكنيكا قال ماسك “من المهم جدا ألا تحتاج إلى أخصائي لتثبيته”، وأضاف “تحتاج أمرين فقط ويمكن تنفيذهما بأي ترتيب، الإشارة إلى السماء والتوصيل”.
ليس من الواضح بعد عدد المختبرين التجريبيين الذين ستختارهم ستارلينك، أو كيف ستستخدمهم الشركة. ومع ذلك غرد ماسك في أبريل/نيسان الماضي بأن الشركة تتوقع بدء تشغيل ستارلينك بحلول خريف عام 2020.
الاولى نيوز- متابعة