ترودو يتجاوز آلام خسارة مجلس الأمن: كندا كبيرة بما يكفي
حاول رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، تخفيف آلام خسارة بلاده الحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن بقوله إن “كندا كبيرة بما يكفي لإحداث فرق”.
وتعهد ترودو بأن تظل كندا منخرطة في الساحة العالمية رغم خسارتها محاولة للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي.
وكان التصويت في المنظمة الدولية قد وضع كندا في مواجهة النرويج وأيرلندا ضمن سباق للحصول على واحد من المقعدين المرتقبين بمجموعة “دول أوروبا الغربية ودول أخرى”.
وهنأ ترودو، الذي تحدث مع نحو 50 قائدا عالميا أثناء التحضير للتصويت، للضغط من أجل ترشيح كندا، كلا من النرويج وأيرلندا والهند والمكسيك لانتخابها في المجلس.
وقال ترودو: “سعت كندا لانتخابها بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للعمل مع العالم في المساعدة لبناء مستقبل أفضل يفيد الجميع ويدفع قدما السلام المستدام ويعالج آثار تغير المناخ ويعزز الأمن الاقتصادي والمساواة بين الجنسين ويعزز التعددية”.
وأضاف أن “كندا كبيرة بما يكفي لإحداث فرق”، لكنها تدرك أنها لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، انتخبت كلاً من الهند والمكسيك والنرويج وأيرلندا أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي، في اقتراع كان الخاسر الأوحد فيه كندا التي فشلت مجدداً في الحصول على مقعد.
أما المقعد الخامس في مجلس الأمن والمخصص لقارة أفريقيا فلا يزال متأرجحاً بين جيبوتي وكينيا اللتين لم تتمكن أي منهما من الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة للفوز به وبالتالي يتعين عليهما خوض دورة اقتراع ثانية الخميس.
وفي هذه الانتخابات تنافست 3 دول هي النرويج التي فازت بالمقعد الأول بحصولها على 130 صوتاً، وأيرلندا التي فازت بالمقعد الثاني بحصولها على 128 صوتاً، وهو الحدّ الأدنى اللازم للفوز.
وكان الخاسر الأوحد في هذه الانتخابات كندا التي حصلت على 108 أصوات فقط، لتذوق نفس طعم الهزيمة النكراء التي منيت بها أمام البرتغال في 2010.
ويتألف مجلس الأمن الدولي من 15 عضواً، هم خمس دول دائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) و10 دول غير دائمة العضوية يجدد نصفها كل سنة لتتولى مهامها بعد ستة أشهر من التصويت.
الاولى نيوز – متابعة