أمريكا تأمل في حل سلمي بعد المواجهات بين الهند والصين
أعربت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن أملها أن تتوصّل الصين والهند إلى “حلّ سلمي” بعد الاشتباك المسلّح الذي دار بين جيشيهما في منطقة حدودية يتنازع البلدان السيطرة عليها، في أعنف مواجهة بين الدولتين منذ 45 عاماً.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية :إنّ” كلّاً من الهند والصين أعرب عن رغبته في نزع فتيل التصعيد، ونحن ندعم حلّاً سلمياً للوضع الراهن”.
وتابع المتحدّث أنّ الولايات المتحدة “تراقب عن كثب” الأوضاع، وفي إشارة إلى حصيلة القتلى التي أعلنتها الهند، قال “نقدّم تعازينا لعائلاتهم”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى الشهر الماضي استعداده للتوسّط بين الهند والصين، من دون أن تعطي الإدارة الأمريكية أي تفصيل حول اقتراح ترامب.
وتشهد علاقات الهند، الحليف الناشئ للولايات المتحدة، مع الصين تصدّعاً متزايداً على جبهات عدّة.
واعلنت وسائل إعلام هندية، في وقت سابق الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجيش الهندي نتيجة الاشتباكات مع الجيش الصيني في منطقة وادي غلوان الحدودية إلى 20 جنديا على الأقل.
وقال المتحدث العسكري الهندي، في وقت سابق اليوم، إن مواجهة عنيفة وقعت مساء الإثنين نجم عنها قتلى من الجانبين خلال اشتباكات على الحدود الصينية.
من جانبها، طالبت الخارجية الصينية نيودلهي بالابتعاد عن التحركات الأحادية وعدم إثارة المشاكل، قائلة إن الهند اخترقت حدودها.
وتأتي الواقعة بعد أسابيع من تفاقم التوتر ونشر تعزيزات بآلاف الجنود من الجانبين.
الهند والصين تخففان قواتهما على الحدود المشتركة
وفي مايو /أيار الماضي عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الوساطة في المواجهة الجارية بين الجيشين الهندي والصيني في المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين في الهيمالايا.
الأولى نيوز – متابعة