مأساة انسانية تطال فنزويلا والناعقين بحقوق الانسان في صمت مطلق
كشفت وكالة بلومبيرج نقلاً عن شركة النفط الحكومية في فنزويلا بأن الشركة خفضت تقديرات الإنتاج إلى 374 ألف برميل يومياً بسبب العقوبات الأمريكية، وهو أدنى مستوى لإنتاج النفط في البلاد منذ عام 1945.
ويأتي هذا التراجع في إنتاج النفط بسبب العقوبات الأمريكية التي أخافت معظم مشتري النفط في العالم ودفعتهم للابتعاد عن شراء النفط الفنزويلي، بما أدى إلى وفرة في التخزين وأجبرها على إغلاق الحقول في جميع أنحاء البلاد.
وفي مبادرة تعد الأولى من نوعها عبر الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، خلال تصريحات صحفية يوم الاثنين الماضي عن استعداد بلاده لبيع الوقود إلى فنزويلا رغم العقوبات الأمريكية، وذلك لأسباب إنسانية إذا طلبت فنزويلا ذلك، مضيفاً بأن المكسيك بلد مستقل يتخذ قراراته بنفسه ولا يخلطها بسياسات اي دول اخرى.
وتعد فينزويلا من الدول الغنية نفطياً الفقيرة جدا اقتصادياً بسبب العقوبات الامريكية الاقتصادية المتخذة ضدها منذ آب اغسطس العام الماضي حيث كان قد كتب ترامب رسالة إلى الكونغرس بهذا الخصوص، جاء فيها: “قررت أنه من الضروري حظر أصول الحكومة الفنزويلية في ضوء استمرار نظام نيكولاس مادورو غير الشرعي في اغتصاب السلطة فضلا عن انتهاكاته لحقوق الإنسان، .
هذا وقد اعلنت وزارة الخزانة الامريكية في وقت سابق عن عقوبات جديدة طالت اربع شركات وسفن شحن في فنزويلا مما اخاف العديد من الراغبين بالتعامل مع فنزويلا مشكلة بهذا ممارسات ضغط جديدة من الادارة الامريكية على حكومة نيكولاس مادورو.
ترجمته_الأولى نيوز