الدبوني: أعضاء الوفد التفاوضي مع امريكا من اختيار عبد المهدي
أكد عضو الهيئة السياسية لجبهة الإنقاذ والتنمية، خالد الدبوني، الوفد المفاوض العراقي لم يذهب ليطلب من الجانب الأميركي الخروج من العراق، مشيراً إلى أن “أعضاء الوفد التفاوضي بالحوار الستراتيجي مع الولايات المتحدة من اختيار رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي”.
إن “الجلسة الأولى التفاوضية بين العراق والولايات المتحدة استمرت لمدة ساعتين، الأولى شهدت الحديث عن الاتفاقية الأمنية، والثانية الاطار الستراتيجي ومواضيع أخرى متشابكة”.
وأضاف: “نحن أمام جلسات تمهيدية في قادم الأيام”، مبيناً أن “ما يهمنا كأحزاب عن المكون السني، ليس التمثيل، فليكن لهم من الكورد أو السنة، وما يهمنا هو النتائج التي تتمخض بين هذه الجلسات”.
وتابع الدبوني أنه “لا نعرف كيف ستسير هذه المفاوضات، هل ستكون كسيناريو مشابه لعام 2008 إلى 2011 عندما انفرد زعيم ائتلاف القانون نوري المالكي في التفاوضات، وبنى اتفاقية لمصلحة مكون على حساب المكونات الأخرى، أي حزب الدعوة الحاكم”.
ولفت إلى أن “ما يهمنا هو أن تكون نتائج الجلسات واضحة، وتعقد فيها اجتماعات لتضم كل القيادات السياسية العليا في البلاد”، مردفاً: “لا نقول إننا فاقدين للثقة في الوفد المفاوض، لكن نتخوف من عدم مصارحة كل ممثلي المكونات بنتائج هذه الجلسات في المستقبل”.
وزاد الدبوني: “نحن أمام مراجعة لاتفاقية أمنية بين العراق وأميركا، كان مخطط لها من أيام رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي”، مشيراً إلى أن “أعضاء الوفد المفاوض هم من اختيار عبد المهدي”.
ونوه إلى أن “مشروعنا السياسي لا يتحدث عن مكون بذاته، نحن نتكلم عن العراق ككل، الاتفاقية التي جرت في ظروف 2008 تختلف عن ظروف 2020، ولكن هذا لا يمنع أن نتحدث عن أن هناك ضرورة ملحة لتواجد قوات التحالف الدولي في العراق، ونحتاج إلى تعزيز القوات المسلحة وخاصة القوات الجوية، كما نبحث عن الأمن القومي العراقي، الذي من الصعب تحقيقه الآن بخروج القوات الأميركية”.
وتوقع الدبوني أن “الوفد المفاوض لم يذهب ليطلب من الجانب الأميركي الخروج من العراق”.