الاولى نيوز / بغداد
اكـد تيار الحكمة الوطني ان حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز دور المؤسسات فيها ، يمثلان البوصلة الدائمة للحفاظ على سيادة البلاد ، والضمانة الحقيقية لحماية السلم المجتمعي المنشود للعراق الموحد .
واعلن المكتب السياسي لتيار الحكمة ، في تصريح صحفي ، تأييده الكامل لموقف المرجعية الدينية العليا الذي عبرت عنه اليوم في صلاة الجمعة المباركة ضمن اجواء النصر العراقي الشاخص ، مثمنا مواقف المرجعية المشهودة التي حفظت العراق الموحد وسيادته واستقلاله ورسخت التعايش السلمي بين ابنائه وأهله.
وطالب التيار ، الاحزاب والجهات والفعاليات السياسية والمجتمعية والثقافية كافة ، باخذ أدوارها المأمولة في تفعيل توجيه المرجعية العليا ، وتبني موقفها بشكل كامل بحصر السلاح كلياً بيد الدولة ، وعدم توظيف الانتصار الوطني وجهود المقاتلين في العمل السياسي والحزبي والانتخابي تحت اي عنوان او مسمى .
كما شدد على ضرورة تأكيد دور الدولة ومؤسساتها الدستورية وتفعيل قانون الحشد الشعبي الذي شرعه مجلس النواب العراقي، بجعلهِ مؤسسةً وطنيةً رصينةً تكون ظهيراً حقيقيا للمؤسسات العسكرية والأمنية في الدولة ، مع أهمية مواصلة الجهود النوعية لمكافحة الإرهاب ميدانيا وفكرياً بإشاعة ثقافة الاعتدال والفكر البنّاء ، بموازاة جهد استخباريٍ متواصل يفكك الخلايا النائمة وينتهي منها ، ويتواصل مع دول المنطقة والعالم بما يغني التجربة ويطورها في هذا المجال .
ودعـا تيار الحكمة ، مجلس النواب والحكومة بمختلف اجهزتها ، الى رعاية اسر الشهداء والجرحى بالمتابعة الحقيقية الجادة وإدراج مايضمن حقوقهم في موازنة العام القادم ، والاسراع باعادة النازحين وبذل الجهود الحقيقية لاعمار المناطق المحررة ومناطق المحرِّرين ، واعتماد ستراتيجية ناجحة لمكافحة الفساد بكل اشكاله حيث يقف تيار الحكمة الوطني داعما لها ومساندا حقيقياً في هذا الاتجاه ، وفِي دفع عجلة الاعمار والبناء الى امام .
وكانت المرجعية الدينية دعت اليوم الى عدم استغلال المتطوعين والمقاتلين في الحشد سياسيا، وحصر السلاح بيد الدولـة