الأغلبية البرلمانية تدعو لتغيير حكومي وترسل مقترحاتها لماكرون
دعا رئيس مجموعة الأغلبية في الجمعية الوطنية (البرلمان) جيل لو جيندر إلى تغيير الحكومة الفرنسية، مقترحاً على الرئيس إيمانويل ماكرون قائمة المرشحين لتقلد الحقائب الوزارية.
وفي مذكرة قدمها لوجندر الذي يترأس الأغلبية البرلمانية المتمثلة في حزب الجمهورية للأمام (الحاكم) إلى ماكرون، كشفت عنها مجلة “ماريان” الفرنسية، جرى طرح مرشحين جدد لشغل حقائب بالحكومة الفرنسية.
ودافع لوجندر عن مذكرته قائلاً: “إن اختيار رئيس الوزراء يجب أن يعيد السلطة التنفيذية إلى الاتجاه الصحيح”.
وتابع: “يجب أن تعمل الحكومة بشكل جماعي حقيقي، وهو ما لم يحدث قط لمدة ثلاث سنوات، متهماً رئيس الوزراء إدوارد فيليب بعدم الاهتمام بـ”شؤون الأغلبية”، التي يفترض أن يكون رئيسها.
ووفقاً لمقترحاته، فقد رشح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، لتولي رئاسة الوزراء، أو وزير الاقتصاد برونو لومير، على الرغم من جاذبيته الضعيفة على حد وصفه، لكنهما سيقدمان تبايناً في الأجيال مع الرئيس الفرنسي الأصغر سناً.
ومن بين الشخصيات المحتملة الأخرى التي رشحها لرئاسة الوزراء، وزير الصحة أوليفييه فيران، والزراعة ديدييه جيوم، معتبراً أن جميعهم لديهم “نقاط قوة وضعف مختلفة للغاية”، فيما رشح لوجندر نفسه لتولي منصب الوزير المسؤول عن العلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، بدلاً من مارك فيسنو وسبيث نداي.
كما رشح في توصيته، إريك لومبارد المدير العام لصندوق الودائع والشحنات الفرنسي، لتقلد وزارة الاقتصاد، كما دعا لإبقاء وزير التعليم جو ميشيل بلانكر، وتقلد وزير الداخلية الحالي كريستوف كاستنر لوزارة الدفاع الفرنسية بدلاً من فلورانس بارلي.
وفيما يتعلق بوزارة الخارجية فقد طرح اسم رئيس الوزراء الأسبق في عهد الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند، مانويل فالس، وترشيح وزير الحسابات العامة جيرالد دارميان إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، بينما اقترح تولي فريدريك ميون مدير معهد باريس للدراسات السياسية لتقلد وزارة الثقافة.
وكانت إذاعة “يورب1” الفرنسية، قد نقلت عن مصادر عزم الرئيس ماكرون تغيير حكومة إدوارد فيليب لاستعادة شعبية حزبه بعد الانشقاقات التي شهدها حزب الجمهورية إلى الأمام بسبب أداء الحكومة خاصة فيما يتعلق بإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد.
متابعة / الاولى نيوز