صفعة جديدة لطارق رمضان في قضية عياري
تلقى طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية صفعة جديدة بملف اتهامه في قضايا اغتصاب، بانسحاب عضو في فريق دفاعه كان يمثل إحدى ضحاياه.
وأعلن المحامي ويليام بوردون، المتهم بتضارب المصالح، عن الانسحاب من الدفاع عن رمضان، في الاتهام الموجه من هيندا العياري، أول امرأة تقدمت بشكوى اغتصاب ضد رمضان، وذلك بعد تقديمها بشكوى أمام لجنة الأخلاق في نقابة المحامين في باريس ضد المحامي.
ولم ينتظر بوردون قرار رئيس النقابة الانسحاب من القضية، معلناً التخلي عن الدفاع عن رمضان.
في المقابل، علقت عياري على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلة: “إنه لن يمحو الخيانة وخيبة أملي الكبيرة لأنني كنت أثق في هذا المحامي الذي لم يكن لديه أزمة في الدفاع عن جلادي”.
وكشفت مجلة “لونوفل أوبسيرفاتور” الفرنسية عن الواقعة، موضحة أنه في الأيام الأولى من القضية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، التمست صاحبة الشكوى هيندا عياري المشورة من بوردون.
وأضافت أن عياري في ذلك الوقت، كانت قد أعدت مذكرة ومسودة بيان صحفي، حول الوقائع، وفوجئت بخيانة محاميها بالانضمام إلى فريق الدفاع عن مغتصبها”.
وقالت عياري على الفيسبوك: “لقد أمضينا ساعات في مناقشة الأمر في مكتبك … لقد وثقت بك بثقة تامة”.
وأرفقت عياري في منشورها على فيسبوك أيضًا بيانًا صحفيًا بتاريخ 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وقعت عليه ووليام بوردون، والمحاميان الآخران جريجوار لوكلير وجوناس حداد.
وفي هذه الوثيقة، يقدم المحامون الثلاثة أنفسهم على أنهم فريق الدفاع عن عياري، معربين عن أسفهم بشأن الاندفاع المتهور لطارق رمضان الذي، منذ فتح التحقيق، يحاول الضغط مباشرة على موكلتهم، وأيضاً بشكل غير مباشر من خلال مضاعفة المبادرات القضائية التي لا أساس لها من الصحة”.
وهذه ليست المحاولة الأولى لرمضان لشراء محاميي الخصوم، حيث سبق لإحدى ضحاياه وتدعى منية ربوج اتهام المحامي وديع الحمموشي، بتضارب في المصالح أيضاً بعدانضمامه إلى فريق حفيد مؤسس الإخوان
متابعة / الاولى نيوز