الوباء يحفز الإمارات على زراعة المزيد من المحاصيل الغذائية بينما تقوم بعقد شراكات جديدة مع شركات شحن بحري

قال روس ثومبسون ، كبير المسؤولين التجاريين والاستراتيجيين في شركة أبوظبي للموانئ ، في رد مكتوب على الأسئلة: “سوف توفر شركة صفين خيارات أكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة للحصول على المواد الغذائية والإمدادات الطبية بسهولة. “يظل هدفنا الأساسي يركز على تسهيل التجارة والاتصال.” وتعد الهند وباكستان من بين أكبر الشركاء التجاريين للإمارات. ومن المقرر أن تبدأ شركة Safeen Feeders العمل بحلول نهاية يونيو بالشراكة مع شركة Bengal Tiger Line Pte ومقرها سنغافورة. وسلط المسؤول الإماراتي البارز للأمن الغذائي في الشهر الماضي الضوء على بعض المخاطر التي أحدثها الفيروس التاجي لخطوط الإمداد في الدولة الصحراوية. وقالت وزيرة الدولة للأمن الغذائي مريم المهيري في عرض تلفزيوني: “رأينا الغذاء متاحًا حول العالم ، ولكن يمكننا أيضًا أن نرى حدوث اضطرابات في الشحن البحري والشحن الجوي “. من خلال العمل مع شركات الشحن الجوي والموانئ الإماراتية ، “ابتكرنا في الأساس طرقًا بديلة”. حيث تمتلك موانئ أبوظبي وتدير 11 ميناءً في الإمارات العربية المتحدة وغينيا الواقعة في غرب إفريقيا حيث سيتم استخدام تلك الموانئ لتوريد السلع الاستهلاكية والطبية للسوق الاماراتية وتخزين كميات اخرى كخطة لمواجهة اي ازمة محتملة.